أعلنت دار الإفتاء المصرية، جواز صلاة العيد في المنازل، بسبب الأزمة التي تسبب بها فيروس "كورونا".
وقالت الإفتاء إن "صلاة العيد سنة مؤكدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس، كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَر معه إقامة الجماعات، فإنه يجوز أن يصلي المسلم العيد في البيت منفردا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد".
وأوضحت الدار في أحدث فتاواها طريقة صلاة العيد في البيت بأنها "تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة".
وأضافت الدار أنه "على المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر، وذلك لأن الأجر والثواب حاصل وثابت حال العذر، بل إن التعبد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد".
وسجلت مصر، حتى صباح الأربعاء، 13 ألفا و484 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، توفي منهم 659.