شن الأكاديمي والباحث التونسي "محمد هنيد" هجوما على الرئيس "قيس سعيد" واتهمه بالتورط في الحملة التي يتعرض لها حاليا زعيم حركة "النهضة" ورئيس البرلمان "راشد الغنوشي"، في مساع منه للانقلاب على الدستور.
ووصف "هنيد" الرئيس التونسي بـ"البائس"، قائلا إنه "سقط في شباك العصابة"، في إشارة إلى قوى الثورة المضادة داخل تونس وخارجها.
وأشار إلى الحراك الذي ينتوي أنصار الرئيس التونسي تنظيمه في 14 يونيو/حزيران المقبل، قائلا غن أن "قيس سعيد"، "يحشر البؤساء الانقلابيين لإحداث الفوضى في تونس بأموال إماراتية بعد هزيمتهم في ليبيا".
من أحلام #رئيس_الجمهورية البائس في #تونس الإنقلاب على الدستور وعلى #برلمان_الشعب وها هو يحشد البؤساء الانقلابيين مثله لإحداث الفوضى بأموال #الامارات بعد هزيمتهم في #ليبيا. لقد أسقطتك العصابة في شباكها وسيلعنك التاريخ كما لعن سابقيك. لن تسقط #تونس ودونها دماء الشهداء يا فاشل pic.twitter.com/fScXWHy7eY
— محمد هنيد (@MohamedHnid) May 20, 2020
وشهدت الساعات الماضية حملة منظمة شنتها وسائل إعلام إماراتية وسعودية ومصرية، بالإضافة إلى مغردين محسوبين على حكومات تلك الدول، على "الغنوشي"، واتهامه بالفساد المالي، ومحاولة السيطرة على تونس والافتئات على صلاحيات الرئيس التونسي "قيس سعيد".
الحملة الإماراتية السعودية المصرية استغلت عريضة وقع عليها بضع مئات في تونس، تحت شعار "من أين لك هذا؟" تتهم "الغنوشي" بالاختلاس وتطالب بالكشف عن ذمته المالية، رغم أنه سبق وأفصح عنها مرتين خلال عام واحد.
الحراك أيضا بدأ داخل البرلمان التونسي عبر النائبة المقربة من الإمارات والسعودية، "عبير موسى"، رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، المحسوبة على أنصار الرئيس السابق الراحل "زين العابدين بن علي"، والتي نفذت اعتصاما مفتوحا بالبرلمان التونسي، وهددت بالتصعيد.