كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن "مارك كيفن لويد" المستشار الجديد لوكالة التنمية الدولية الأمريكية للحريات الدينية، معاد للإسلام.

وقالت في تقرير لها الأربعاء: "عينت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية مستشارا جديدا للحريات الدينية، لديه تاريخ في إطلاق والترويج للتعليقات المعادية للإسلام على منصات التواصل الإجتماعي".

وأضافت أن هذا هو "أقل سبب يجعل المسؤولين وخبراء الإغاثة قلقين على تسييس وعجز الوكالة الأهم الرائدة في مجال التنمية في ظل إدارة جون بارسا، وهي دينامية خطيرة وسط وباء فيروس كورونا".

وأشارت إلى أن التعيين هو "آخر تحرك في سلسلة من التحركات التي قامت بها الإدارة التي أثارت القلق وأضعفت قدرة المؤسسة القيادية الموكل إليها مهمة مساعدة دول العالم الفقيرة ومساعدة اقتصاداتها وأمنها وصحتها".

وبينت الصحيفة أنه في عام 2016 نشرت وكالة أنباء "أسوسيتدبرس" أن "لويد الذي كان يعمل مديرا ميدانيا لحملة دونالد ترامب في فيرجينيا، قام بإصدار تعليقات وشارك في عدد من المنشورات المعادية للإسلام من خلال حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي".

ففي منشور له على "تويتر" كتب "لويد": "من يفهمون الإسلام على حقيقته يحضرون للقتال.

وأشارت الصحيفة إلى أن حساب الرجل على "فيسبوك" ما زال تاريخ تعيينه الثلاثاء، لا يزال فيه منشورا يتهم "باراك أوباما" بعلاقات مع جماعة "الإخوان المسلمون" ويقول إن من يعتقدون أن الإسلام هو دين سلام لا يفهمون تاريخه.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس النواب "إليوت إنجيل"، قوله إنه "لا مكان لأحد له تاريخ في نفث الكراهية والتعصب، في قيادة أي من وكالاتنا".

وأضاف أن شخصا له تاريخ وسجل في الإسلاموفوبيا يتم تعيينه في منصب للحريات الدينية هو أمر مثير للغضب.