ذكر الدكتور «أحمد رمضان» عضو الائتلاف الوطني السوري أن 60% من عائدات إيران بعد رفع العقوبات ستذهب للحرس الثوري.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «60% من إجمالي عائدات إيران بعد رفع العقوبات (150 مليار $) ستذهب للحرس الثوري، منها 25 مليار $ لمهمات أمنية في سوريا والعراق ولبنان والخليج».
وبعد نحو أكثر من عامين من بدء المفاوضات توصلت القوى الكبرى إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان مصدر رسمي إيراني قال إن حكومة بلاده تواجه صعوبات جدية في دفع رواتب الموظفين في وزارات كالتعليم والنفط، وهيئات كالضمان وشؤون العاملين، من جراء الموازنة التي جرى تعديلها في مارس/ آذار الجاري.
وبحسب المصدر الذي تحدث لصحيفة الشرق الأوسط، فإن حكومة طهران لا تريد المساس بموازنات الحرس الثوري، أو أن تتأثر أنشطته، وهو ما جعل مراقبين يلحظون عدم تغيير في أنشطته، مقابل عدم دفع جهات حكومية رواتب المواطنين. (طالع المزيد)
وقال دبلوماسي غربي يتابع الشأن الإيراني عن كثب لوكالة «رويترز» مؤخرا، إن الدخل السنوي للحرس الثوري من مجمل أنشطته التجارية يقدر بما بين 10 و12 مليار دولار.
ويرفض المسؤولون الإيرانيون الكشف عن حصة الحرس الثوري في السوق لكن 12 مليار دولار تمثل نحو سدس الناتج المحلي الإجمالي الإيراني المعلن بأسعار الصرف الحالية.
وقال مسؤول إيراني في طهران طلب عدم نشر اسمه «يسيطرون على شركات كبرى وقطاعات في إيران مثل السياحة والنقل والطاقة والبناء والاتصالات والإنترنت».
وأضاف «رفع العقوبات سيعزز الاقتصاد وسيساعدهم في جني المزيد من المال».