ثـلاث ضـربات للمطبعـين مع (إسـرائيـل)

السبت 22 أغسطس 2015 06:08 ص

تلقّى الكيان الصهيوني والداعون إلى التعامل معه، 3 ضربات تؤكد أن الشعوب العربية لا تزال صامدة في مواجهة حملات غسل المخ الرسمية التي تدعو إلى التعامل مع هذا الكيان اقتصادياً وتجارياً، بعد أن تعاملت معه الأنظمة العربية عقب إبرام اتفاقيات سلام مذلّة.

الضربة الأولى جاءت أمس من الأردن، حيث أوقفت الحكومة اتصالاتها مع إسرائيل بشأن استيراد الغاز.

وجاءت الخطوة الأردنية عقب احتجاجات واسعة في الشارع، للتعبير عن رفض شراء غاز الاحتلال.

كما دفعت المظاهرات الحاشدة مجلس النواب، وبأغلبية أعضائه، إلى رفض خطاب النوايا الذي تم إبرامه لاستيراد الغاز عبر شركة أميركية.

أما الضربة الثانية، فجاءت من الجامعة العربية أمس أيضا، حيث كشف تقرير لها عن تسجيل حملة «مقاطعة إسرائيل والتضامن مع الشعب الفلسطيني» نجاحاً قوياً، في ظل تصاعد السخط الدولي على الاحتلال وممارساته العنصرية ضد الفلسطينيين.

وعدد تقرير الجامعة نماذج من حملات مقاطعة إسرائيل التي جرت في الفترة الماضية، منها: تراجع الشركات الفرنسية عن تنفيذ مشروع التلفريك "قطار القدس الخفيف" في بلدة القدس القديمة، وسحب شركة KLB للتأمينات النرويجية استثماراتها من شركتين ألمانيتين لعملهما في المستوطنات، وإعلان 700 فنان بريطاني مقاطعة الاحتلال، وتحرك أوروبي لفرض عقوبات على البنوك الإسرائيلية، ومقاطعة شركة G4s الإسرائيلية من قبل 20 شركة في جنوب أفريقيا، لتقديمها خدماتها الأمنية للمعتقلات والسجون الإسرائيلية بعقود 200 مليون دولار.

كما أبلغت الخارجية الأميركية إسرائيل بأنها لن تحمي منتجات المستوطنات من حملة المقاطعة.

وألغت البرازيل عقدا ضخما مع شركة إسرائيلية للألعاب الأولمبية لعام 2016.

أما الضربة الثالثة، فجاءت من المغرب، الذي طرحت المعارضة فيه قانونا لتجريم التطبيع مع إسرائيل، سبق أن تقدّمت به كتل برلمانية، وينص القانون على منع تصدير البضائع المغربية لإسرائيل.

المقاطعة العربية لإسرائيل تزداد يوما بعد يوم، رغم أنف المطبّعين الرافعين شعار «نعم للتطبيع مع إسرائيل».

  كلمات مفتاحية

فلسطين الأنظمة العربية مجلس النواب الأردني رفض خطاب النوايا حملة مقاطعة إسرائيل البرازيل

«أمـان» تتجسس على عشرات منظمات مقاطعة (إسرائيل)

مقاطعة إسرائيل ستشتد .. وزارة الخارجية: الجمود السياسي سيلحق ضررا اقتصاديا

الاعتراف بفلسطين ... حملة المقاطعة وبقاء إسرائيل