المخابرات الأميركية: بعد 2025 لن يكون هناك اسرائيل

السبت 2 أغسطس 2014 10:08 ص

المستقبل العربي، 1\8\2014

توقع تقرير جديد للمخابرات الأميركية، تلاشى دولة الكيان فى عام 2025م، وأوضح أن اليهود ينزحون إلى بلادهم التى أتوا منها الى فلسطين، منذ الفترة الماضية بنسبة كبيرة، وأن هناك نصف مليون إفريقى فى الكيان سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة، إضافة إلى مليون روسى وأعداد كبيرة من الأوروبيين.

وأشار التقرير الذى أعدته 16 مؤسسة استخبارية أميركية، وهو تقرير مشترك تحت عنوان (الإعداد لشرق أوسط فى مرحلة ما بعد إسرائيل)- إلى أن انتهاء دولة الكيان فى الشرق الأوسط أصبح حتما قريبا.

وأشار التقرير إلى أن صعود التيار الإسلامى فى دول جوار دولة الكيان، وخاصة مصر، قد أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم، وجعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم؛ لذا فقد بدأت عمليات نزوح إلى بلادهم الأصلية.

وأوضح التقرير أن هناك انخفاضًا فى معدلات المواليد الصهيونية مقابل زيادة سكان الفلسطينيين، وأنه يوجد 500 ألف صهيونى يحملون جوازات سفر أميركية، ومن لا يحملون جوازات أميركية أو أوروبية فى طريقهم إلى استخراجها، كما صرح بذلك القانونى الدولى فرانكين لامب، فى مقابلة مع تلفزيون برس PRESS.

البديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات، وستنطفئ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودي، التى لم يستطع قادة الكيان تحقيقها حتى الآن.

التقرير السرى الذى اختُرق وجرى الاطلاع على فحواه، أعربت فيه المخابرات المركزية الأميركية CIA فيه عن شكوكها فى بقاء دولة الكيان بعد عشرين عاما.

الدراسة تنبأت بعودة اللاجئين أيضا إلى الأراضى المحتلة؛ ما سيفضى بدوره إلى رحيل ما يقارب مليونى صهيونى عن المنطقة إلى الولايات المتحدة خلال الخمس عشرة سنة القادمة، كما تنبأت الدراسة بعودة ما يزيد عن مليون ونصف صهيونى إلى روسيا وبعض دول أوروبا؛ هذا بجانب انحدار نسبة الإنجاب والمواليد لدى الصهاينة مقارنة بارتفاعها لدى الفلسطينيين؛ ما يفضى إلى تفوق أعداد الفلسطينيين على الصهاينة مع مرور الزمن. وأشار لامب إلى أن تعامل الصهاينة مع الفلسطينيين، وبالذات فى قطاع غزة، سوف يفضى إلى تحول فى الرأى العام الأميركى عن دعم الصهاينة خلافا للخمسة وعشرين سنة الماضية. وقد أُعلم بعض أعضاء الكونجرس بهذا التقرير.

فى أحدث تصريحاته المثيرة للجدل، قال هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأميركية سابقا وأحد أبرز منظرى ومهندسى السياسة الخارجية الأميركية، والمعروف بتأييده وبدعمه المطلق للكيان؛ إنه بعد عشر سنوات لن تكون هناك دولة الكيان؛ أى فى عام 2022 دولة الكيان لن تكون موجودة. وقد حاولت مساعدة كيسنجر (تارابتزبو) نفى هذه التصريحات بعدما أثارت استياء صهيونى ورعبها، إلا أن (سندى آدمز) المحررة فى صحيفة (نيويورك بوست) أكدت أن مقالها الذى نشرت فيه هذه التصريحات كان دقيقا، موضحة أن كيسنجر قال لها هذه الجملة نصًّا.

وسبق لرئيس جهاز الموساد سابقا (مائير داغان) القول فى مقابلة مع صحيفة (جيروزلم بوست) فى أبريل الماضى عام 2012: "نحن على شفا هاوية، ولا أريد أن أبالغ وأقول كارثة، لكننا نواجه تكهنات سيئة لما سيحدث فى المستقبل".

  كلمات مفتاحية

يوسي ميلمان: حكومة لا .. أبدا!

مشروع قانون إسرائيلي لتكريس يهودية الدولة يصادف عقبات

نهاية التأييد الأمريكي التلقائي لإسرائيل

مجزرة «قانا» تفجر السجال السياسي في (إسرائيل)