يوسي ميلمان: حكومة لا .. أبدا!

الأحد 16 نوفمبر 2014 06:11 ص

بخطوات حكومة نتنياهو وتصريحاتها الحماسية تفرغ من المضمون كل امكانية لحل وسط واتفاق مع الفلسطينيين وهذه هي نتيجة ما تشهده الاشهر الاخيرة من اضطرابات وتعاظم للياس والاحساس بانعدام المخرج.

إن سياسة الخارجية والامن (وكذا الداخلية – الاحساس بانعدام الامن في الشوارع) لحكومة اسرائيل تنهار في كل الجبهات. بعيون تعبة يرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيف أن كل أفعال (عدم أفعال) يديه تغرق في البحر. ورغم ذلك فانه يتحدث شعرا. بمعنى صرخة وبكاء القوزاقي السليب الذي يتهم كل العالم وزوجته بالمسؤولية عن التدهور، عدا نفسه وحكومته.

في الشهر الاخير قتل ستة اسرائيليين في عمليات ارهابية، رقما قياسيا شهريا منذ بضع سنوات. ولغرض المقارنة، ففي كل 2013 قتل ستة اسرائيليين في أحداث ارهابية. صحيح أن النار في القدس هدأت قليلا هذا الاسبوع، ولكن الجمرات لا تزال مشتعلة. والخطر في أن تنتقل أعمال الارهاب الى الضفة الغربية والى اسرائيل ذاتها في نطاق الخط الاخضر، مثلما حصل هذا الاسبوع في جنوب تل أبيب، يتعاظم فقط.

مروان البرغوثي، من المحبوبين بين زعماء الفلسطينيين العلمانيين، اطلق هذا الاسبوع في هذا الشأن رسالة من حبسه. فالبرغوثي، الذي كان زعيم التنظيم وكتائب الاقصى التابعة لفتح ويقضي في السجن منذ نحو 13 سنة (حكم عليه خمسة مؤبدات بتهمة القتل)، دعا إلى "مواصلة تراث ياسر عرفات بالتمسك بالوحدة الفلسطينية وبمواصلة المقاومة المسلحة".

في الماضي، قبل الانتفاضة الثانية، أيد البرغوثي اتفاقات اوسلو (وقد أعيد إلى  اسرائيل من المنفى في الأردن في إطار اتفاق) والمسيرة السلمية. وأعرب مسؤولون سابقون في جهاز الامن عن تأييدهم لفكرة تحريره من سجنه، كي يتمكن من خلافة ابو مازن ويشكل خصما مناسبا لقيادة حماس. ويمكن لهذه ان تكون مثابة بادرة اسرائيلية على نمط زعماء الاغلبية البيضاء في نظام الابرتهايد في جنوب Hفريقيا، والذين حرروا في 1989 من سجنه نلسون مانديلا من أجل التوصل معه ومع حركته الى اتفاق لانهاء النزاع (والنظام).

خطوة اسرائيلية كهذه، غايتها الوصول الى اتفاق مصالحة وسلام صادق، هي اليوم متعذرة. فلا احتمال في أن يوافق عليها نتنياهو، وزير الدفاع موشيه يعلون، وزير الاقتصاد نفتالي بينيت ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان. فما بالك أنه بات مشكوكا جدا أن يكون البرغوثي نفسه لا يزال يؤمن بالمسيرة السلمية. ولا يوجد عمليا اليوم اي زعيم فلسطيني، حتى الاكثر اعتدالا، قادر على أن يصدق الخطاب او ربما ينبغي القول، الضريبة الكلامية، لنتنياهو في أنه لا يزال ملتزما بفكرة الدولتين والتسوية. والامر المقرر هو الافعال وليس الاقوال. والافعال هي المزيد من البناء في المناطق وفي القدس، المزيد من مصادرة الاراضي والمزيد من تعميق الاحتلال.

ولادة انتفاضة

يواصل الخبراء التردد في كيفية تسمية ما يجري في الاشهر الاخيرة. فجهاز الشاباك – المخابرات يواصل التمسك بموقفه في أن هذا هو "إرهاب شعب". اما آخرون فيتحدثون عن "عمليات أجواء"، "عمليات تقليد"، "إرهاب" وغيرها من التعريفات. ثمة من لا يتردد في الحديث عن انتفاضة رقم 3. الحقيقة هي أن كل المحاولات لتحديد التعريف هي ترف لغوي.

لا شك ان إسرائيل تقف على شفا هاوية، على حافة بركان، ينبعث منه منذ الان اللهيب والدخان السميك. فالشاباك يشدد على أنه لا توجد مؤشرات تدل على قيادة مركزية او على هذه المنظمة أو تلك التي تبادر وتوجه الاحداث. صحيح، حماس جد معنية باشعال الضفة – وذلك كي تمس بالاحتلال وتضعف السلطة على حد سواء. ولكن مكانتها في الضفة وفي القدس مضعضعة للغاية بعد موجة اعتقالات مئات من نشطائها بواسطة قوات الأمن الاسرائيلية، في اعقاب اختطاف تلاميذ المدرسة الدينية الثلاثة وقتلهم على ايدي رجال المنظمة في حزيران من هذا العام.

لكن الانتفاضة الاولى والثانية ايضا لم تكونا منظمتين او موجهتين. اسألوا رئيس الشاباك عامي أيالون. في 2009، في مقابلة مع صوت الجيش قال هذا صراحة. وتأكيد على ذلك يوجد أيضا في الوثائق التي وضعت اليد عليها في حملة "السور الواقي" في 2002، والتي اثبتت بان احدا لم يبادر الى الانتفاضة الثانية. عرفات، البرغوثي وشباب فتح فوجئوا من الاحداث بقدر لا يقل عن الشاباك والجيش الاسرائيلي. في الانتفاضتين، 1987 و2000، قفز الزعماء والتنظيمات فقط لاحقا وركبوا بالمجان على موجات الاحتجاج.

هكذا أيضا على ما يبدو يمكن القول عن الاحداث المستمرة. فهي عفوية وغير منظمة. في بعضها يشارك أطفال ابناء عشر سنوات. ولكن واضح انها تراكم الزخم. في نظرة الى الوراء، تعزى بداية الانتفاضة الاولى الى حادثة طرق في كانون الاول 1987 في مخيم جباليا للاجئين في غزة. ولكن الحقيقة هي أن في الاشهر التي سبقت الحادثة سجلت سلسلة من العمليات الارهابية واعمال قوات الجيش الاسرائيلي يمكن أن تدل على الهياج المعتمل. يوفال ديسكن، الذي كان مسؤولا شابا في المخابرات، يبتعهد في شهادته حتى صفقة جبريل في 1985، والتي في اطارها حررت اسرائيل نحو الف مخرب مقابل ثلاثة جنود سقطوا أسرى في حرب لبنان.

في الحدث التأسيسي الذي أدى الى اندلاع الانتفاضة الثانية، يشارك الى حجيج الوزير ارئيل شارون في ايلول 2000 الى الحرم. ولكن مصدرها الحقيقي هو الاضطراب وخيبة امل الفلسطينيين من فشل محادثات السلام في كامب ديفيد، في تموز من تلك السنة. في تلك المحادثات اقترح رئيس الوزراء ايهود باراك انسحاب اسرائيلي من 90 في المئة من الاراضي وتسوية بتقسيم القدس. اما عرفات فرفض الاقتراح، وبدأ هو ورجاله يستعدون للمواجهة التالية. ولكن حتى هم فوجئوا حين اشتعلت.

هذه المرة ايضا، بعد 14سنة، وآلاف القتلى والجرحى في الطرفين، يمكن أن نعلق اسباب العمليات واعمال الاخلال بالنظام بتدهور الوضع الاقتصادي وبالاساس باليأس وانعدام الامل من غياب مسيرة سلمية. فتكاثر الاحداث بدأ يسجل منذ حزيران (على خلفية قتل تلاميذ المدرسة الدينية وقتل الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير، وبعد ذلك حرب غزة الثالثة). ولكن قبل ثلاثة اشهر من ذلك، في اذار 2014، لفظت المفاوضات برعاية وزير الخارجية الامريكي جون كيري أنفاسها بعد تسعة اشهر من المباحثات.

صحيح ان هناك حاجة الى اثنين لرقصة التانغو، فليس كل الذنب يقع على عاتق اسرائيل. السلطة الفلسطينية وابو مازن أيضا مسؤولان عن المأزق. ولكن يمكن تفهمهم. فاسرائيل، بقيادة اليمين، تصر على إدارة المفاوضات دون تجميد البناء وفي ظل تثبيت حقائق على الارض، وهكذا عمليا تفرغ من محتواها كل امكانية لحل وسط شجاع واليم كذاك الذي يطلقه نتنياهو في تصريحاته.

المعركة على البيت (في بلفور)

كل هذا حصل على خلفية التنكيل المنهاجي للمستوطنين – فتيان التلال، شارة الثمن، اسموا ذلك ما شئتم، بحق الفلسطينيين في المناطق. فاقتلاع اشجار الزيتون، احراق المساجد (واحد آخر احرق هذا الاسبوع)، التسلل العنيف في الليل الى القرى وغيرها. ماذا يفترض بالفلسطينيين ان يشعروا عندما ينجح الشاباك والشرطة في غضون وقت قصير في القبض على راشقي الحجارة، المفرقعات أو الزجاجات الحارقة ولكن ليس المشاغبين والارهابيين اليهود؟ فهم يفهمون بان هذا لا يتعلق بان الشاباك لا يستطيع، بل ببساطة لا يريد على نحو كافٍ.

ان فشل الشاباك في مكافحة ظاهرة العنف والارهاب اليهودي، الذي يستمر منذ سنتين وأكثر، مدوٍ. كما أن نجاحه الجدير بالثناء في حل اللغز بسرعة لمقتل ابو خضير واعتقال المشبوهين اليهود بالقتل، لا يمكن أن يغطي على ذلك. فشرطة لواء شاي ايضا جديرة بثناء كبير على تحقيقها الجذري واعتقالها هذا الاسبوع شرطي حرس الحدود المشبوه باطلاق النار الحية وقتل الفتيين الفلسطينيين في المظاهرة في بيتونيا قبل سبعة شهر.

ولا يزال هذان الحدثان يمنحان بارقة أمل لكل من يريد ان يرى مؤسسات سلطة القانون في الديمقراطية الاسرائيلية تؤدي واجبها كما يتوقع منها. وحتى لو كان صاحب دور القمار شيلدون أدلسون – سيد نتنياهو ورجل سره – يعتقد مثلما قال قبل نحو اسبوع انه لن يكون فظيعا ان تكف اسرائيل عن ان تكون ديمقراطية.

إن تحقيقات الشرطة والمخابرات التي تثبت بانها لا تميز بين دم ودم، بين الجريمة اليهودية والعربية، هامة بشكل خاص على خلفية الاضطرابات التي اندلعت هذا الاسبوع في الوسط العربي، شبعد 14 سنة من الاحداث الدموية في تشرين الاول 2000، والتي قتل فيها افراد الشرطة 13 متظاهرا عربيا اسرائيليا وفلسطينيا.

وقد بدأت الاحداث هذه المرة في اعقاب موت شاب عربي في كفر كنا اطلقت الشرطة النار عليه ولكن جذورها اعمق. فهي ثمرة عشرات سنوات التمييز، الاهمال، الظلم وانعدام المساواة التي درجت سلطات الدولة عليها تجاه المواطنين العرب. ولكن ايضا بسبب زعماء الجمهور العربي، ولا سيما النواب، الذين يكثرون من الحماسة، الاتهام، التحريض، بدلا من التهدئة والمصالحة والاظهار بانهم معنيون بالانخراط في المجتمع الاسرائيلي ليكونوا مواطنين متساوي الحقوق والواجبات.

لكن ينبغي القول باستقامة بان وزراء في حكومة اسرائيل وعلى رأسهم نتنياهو والنواب لا يسارعون الى تهدئة الخواطر. بل ان بعضهم يشعل النار. فهم يحجوم الى الحرم، ينشرون بيانات حماسية مثلها كمثل الرقص على الدم الطازج، مثلما يفعل المرة تلو الاخرى الوزير بينيت الذي يتخيل اللحظة التي يصل فيها الى البيت في شارع بلفور في القدس ليرث نتنياهو.

أما نتنياهو، الذي يشعر في قذالته بنفس بينيت (والاستطلاعات) فيكافح في سبيل البيت. البيت في بلفور. على هذه الخلفية فانه طور وحسن الطريقة. فهو ينظر الى اللهيب – وعلى مدى زمن باهظ يمر عبثا – لا يحاول اطفاءه. فعندما تكون في الاجواء رائحة انتخابات، فانه يفعل ذلك ايضا بتصريحاته الحماسية، وهكذا ينضم الى احتفال الحقن والاشعال.

وهدفه الأساسي هو أبو مازن الذي يتهمه المرة تلو الاخرى بالمسؤولية عن التصعيد في الوضع. وفقط بعد أيام، حين يفهم بانه خطر اللعب بالنار، يهدأ قليلا ويطلق رد فعل هاديء ومتصالح بعض الشيء. ولكن هذا يكون غير مرة مثابة اقل مما ينبغي ومتأخر اكثر مما ينبغي.

من يزرع الريح؟!

نتيجة كل هذا هو أن الارهاب الفلسطيني يرفع الرأس. عرب اسرائيل هائجون. التطرف ومظاهر العنف بين اليهود والعرب يتفاقم. الدول الاوروبية تفكر بالانضمام الى السويد والاعتراف بالدولة الفلسطينية. المقاطعة على البضائع الاسرائيلية من المستوطنات، ولكن ليس فقط منها تشتد، ومثلها ايضا تعابير ونداءات لفرض المقاطعة على الاكاديمية الاسرائيلية. مكانة اسرائيل الدولية آخذة في التدهور، واحساس العزلة يتعمق.

وكيف ترد القيادة؟ بدلا من ان تبادر الى خطوة تخترق الطريق، فتتخذ مبادرة سياسية شجاعة في محاولة لتحطيم المأزق، تفضل مواصلة حملة التخويف وصرف انتباه العالم. وقد سبق أن قال د. صموئيل جونسون ان الوطنية هي مهرب النذل. عن حكومة اسرائيل يمكن القول ان مهربها هو في تعظيم التهديدات الحقيقية او في خلق تهديدات وهمية وفي تصريحات تغطية القفى.

هذا الاسبوع نشر بانه في منطقة حيفا والكريوت نشرت بطارية القبة الحديدية وكأنه يوجد خطر حقيقي في ان يطلق حزب الله قريبا الصواريخ على اسرائيل. صحيح ان المنظمة الشيعية تستعد كل الوقت للحظة التي تقرر فيها أو تعلق في مواجهة جديدة مع اسرائيل. ولكنه مرت حتى الان ثماني سنوات ونصف منذ حرب لبنان الثانية والردع الاسرائيل بالتأكيد قائم وثابت. ما بالك أن حزب الله يواصل الغرق حتى الرقبة في الحرب الاهلية في سوريا والتي لا تبدو نهايتها في الافق. والاحتمال في أن نرى في المدى المنظور حربا الحدود الشمالية متدن جدا، وذلك برأي كل الخبراء بمن فيهم ضباط الجيش الاسرائيلي الكبار في قيادة المنطقة الشمالية وفي هيئة الاركان.

وكما ذكر أعلاه بالنسبة لقطاع غزة. فسواء كان محمد ضيف حيا أم ميتا فان حماس لا تزال تلعق جراحها. وهي تجد صعوبة في إعادة بناء قدراتها، وليس لديها أي نية لاستئناف النار. ورغم ذلك لا يستبعد مصدر أمني كبير يعرف الحقائق جيدا هذه الامكانية. لماذا؟ من أجل الاخافة وصرف الانتباه عن عجز حكومة نتنياهو عن التصدي، بل واخطر من ذلك، عن اقتراح مخرج من الوضع الصعب.

ولم نتحدث بعد عن الفشل الذريع – وربما الفشل الاستراتيجي الاكبر منذ سنين – لحكومة نتنياهو – وهذا هو عدم قدرتها على التأثير على سياسة الولايات المتحدة والغرب للامتناع عن "اتفاق سيء" مع ايران على برنامجها النووي، مثلما تُعرّف اسرائيل ذلك. فمن يصطدم المرة تلو الاخرى مع الرئيس اوباما، يهينه علنا، يهزأ من وزير خارجيته ويصفه بانه "مسيحاني" و "مهووس"، لا ينبغي أن يتفاجأ من الا تسارع الادارة لتلبية نداءاته الهستيرية على نمط "ذئب ذئب".

ليس واضحا اذا كان في الايام العشرة المتبقية للموعد المقرر (24 تشرين الثاني) سيتحقق اتفاق دائم بين مجموعة الخمسة قوى زائد ألمانيا وبين ايران يقيد برنامجها النووي. ولكن واضح ان الاطراف معنية باتفاق كهذا وتبدي تفاؤلا حذرا في أن هناك احتمالات لتحقيقه.

إن مصلحة القوى العظمى في الوصول الى اتفاق تتعاظم على خلفية الحاجة الى توحيد القوى وايجاد قاسم مشترك مع ايران لمكافحة ظاهرة داعش، التي صدت قليلا حاليا. فهذا فقط يمكن فهم الرسالة التي بعث بها اوباما الى زعيم ايران الاعلى لايران علي خمينئي والتي طرح فيها عليه التوصل الى اتفاق في مجال النووي والتعاون في الحرب ضد داعش الذي يشكل تهديدا على ايران والشيعة اكثر من أي جهة اخرى في الشرق الاوسط.

مثل هذا الاتفاق، اذا ما تحقق، فسيقلص عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن لإيران أن تستخدمه إلى عدد يتراوح بين 4 و5 آلاف (اليوم يوجد لايران 10 الاف جهاز و 9 الاف أخرى مركبة ولكنها غير مستخدمة). وسيقيد على ما يبدو قدرة ايران على انهاء بناء المفاعل لانتاج البلوتونيوم في أراك. ويحتمل أن توافق ايران حتى على الكشف عن قسم من أعمالها في الماضي لانتاج سلاح نووي (مشكوك جدا) ولكنه هذا لن يمنعها من أن تكون دولة حافة نووية. في كل الاحوال، لا يمكن لاي اتفاق يتحقق ان يرضي حكومة نتنياهو.

لكن من يزرع الريح يحصد العاصفة. من يعكر العلاقات مع الحليف الوحيد المتبقي لاسرائيل، لا ينبغي أن يتفاجأ بهذه النتيجة. 

المصدر | معاريف الاسبوع

  كلمات مفتاحية

انعدام الأمن انتفاضة ثالثة حكومة إسرائيل

قطار القدس هدف جديد للاحتجاجات مع تدهور وضع المدينة الأمني

معركة غير مسبوقة وشرخ خطير بين «الشاباك» وجيش الاحتلال الإسرائيلي

إسرائيل لم تعد قادرة على حل مشكلاتها العسكرية رغم تطورها تكنولوجيا واقتصاديا

(إسرائيل).. "القوي" عندما يرقب نهايته!

المخابرات الأميركية: بعد 2025 لن يكون هناك اسرائيل