باتت البرازيل ثالث أكثر دولة في العالم في حصيلة وفيات فيروس "كورونا" المستجد، متخطية إيطاليا، بعدما ارتفع عدد ضحايا الجائحة إلى أكثر من 34 ألف حالة.
ووفقا لإرقام رسمية، فإن وزارة الصحة في البرازيل، سجلت رقما قياسيا جديدا من الوفيات بسبب الفيروس، بلغ 1473 وفاة خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي عدد الوفيّات في البلاد إلى 34 ألفا و21 من أصل 614 ألفا و941 إصابة.
فيما سجلت إيطاليا 33 ألفا و689 وفاة، من أصل 234 ألفا و13 إصابة.
وبذلك تصبح البرازيل ثالث دولة لديها أكبر عدد من وفيات "كورونا" حول العالم، خلف المملكة المتحدة وأمريكا.
غير أنّ المجتمع العلمي في البرازيل، يعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوص المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.
من جانبه، اعترف مسؤول بالصحة البرازيلية، الخميس، بأن البلاد تواجه صعوبات في قياس مدى انتشار الوباء.
وقال "إدواردو ماكاريو"، مسؤول رفيع بوزارة الصحة، في مؤتمر صحفي: "تعمل الحكومة على تقليل نقص الإبلاغ، وتوسيع القدرة على الاختبار".
وفي بلد يضم 212 مليون نسمة، بات النظام الصحي في الولايتين الأكثر تضرّراً بالوباء، وهما ساو باولو، وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار، وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.
والبرازيل، التي يدعو رئيسها "جايير بولسونارو"، باستمرار إلى إعادة فتح البلاد لحماية الاقتصاد والوظائف، تسجل بمفردها أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات بفيروس "كورونا" في أميركا اللاتينية.
