هاجم عدد من المغردين "ضاحي خلفان"، نائب قائد شرطة دبي، بعد دعوته لـ"المصالحة" مع الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع الذكرى الثالثة لحصار قطر.
وقال "خلفان" في تغريدة على "تويتر": "لا أرى في مصالحة (إسرائيل) أي ضرر خليجيا"، وأضاف: "ليش نحن مخاصمين اليهود في الخليج؟ القدس المسلمين يصلون فيها. وين المشكلة؟".
وانا لا ارى في مصالحة اسرائيل اي ضرر خليجيا...
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) June 5, 2020
وتابع: "أرى أن العلاقات مع (إسرائيل) هي خط دفاع من الفوضى الإخونجية في المنطقة، لأن اليهود يستخدمون الإخوان للإخلال بالأمن. تريدون نفاد الفوضى خلوا علاقتكم زينه (جيدة) بإسرائيل"، مشيرا إلى أن "فلسطين أصلا الآن كلها مع اليهود. ما بقي شي منها يحرز!".
ارى ان العلاقات مع اسرائيل ...خط دفاع من الفوضى الاخونجية في المنطقة...لان اليهود يستخدمون الاخوان للاخلال بالامن..تريدون نفاد الفوضى ..خلوا علاقتكم زينه باسرائيل...لان اسرائيل تعمل فوضى بتأجير الاخونجية عبر الحمدين
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) June 5, 2020
وهاجم عدد كبير من النشطاء "خلفان"، بسبب هذه التغريدات.
يجب عليكم أن تلجؤوا إلى اليهود..
— shuaib almasri شعيب المصري (@shuaibAlmasri) June 5, 2020
لا مكان لكم في البلدان العربية، ستتلاشى بقايا دخانكم من بلادنا..
ابتداء من ليبيا وانتهاءً باليمن.
لا مكان لكم أيها اليهود إلا اسرائيل.
هذا كلام المتخاذلين و الجبناء و قاطعين الامل من رحمة الله ،
— سعود الناصر التميمي (@npwRYbnmzLb3AiJ) June 5, 2020
نحن لابد ان نعيش من أجل قدسنا المقدس و نرفض الاحتلال بكل انواع
حتي نحس بوجودنا و نحس نحن أصحاب مبادى و أصحاب أخلاق عربية
أن تركنا القدس و تصالحنا مع أسرائيل فما لذت العيش بعد ذلك ؟ pic.twitter.com/Ipi7SpelOm
وبعد المصالحه مع إسرائيل ايش اتوقع بيخلونا نصلي في الاقصى ولا بيحاربون إيران بنيابه عنا
— سعيد العطّاف (@ataf3901) June 5, 2020
طبيعي جدا بالنسبة لك
— abdullah saif (@abdullah_saif_y) June 5, 2020
اولا انت لست من اصول عربية بل هندي متجنس اماراتي
ثانيا الامارات الطفل المدلل لاسرائيل
ثالثا انت ضد اي دولة او مشروع اسلامي اينما كان وتحت اي مسمى كان
اعتقد يكفي مافي داعي لذكر امور اخرى
ودخلت الأزمة الخليجية عامها الرابع في 5 يونيو/حزيران 2020، والتي بدأت حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، قبل أن تفرض حصارا اقتصاديا عليها.
وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.
وقبل أيام، أشادت الجالية اليهودية في الإمارات، بحكام الإمارات والحكومة والقوات المسلحة.
وفي 2018، اعترفت الإمارات رسميا، بمجتمعها اليهودي الصغير، كجزء من سكان دبي.
وعلى الرغم من أن (إسرائيل) والإمارات لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية، فإن الدولتين تربطهما علاقات اقتصادية ويسمح للإسرائيليين بدخول البلاد إذا ما كانوا يحملون جواز سفر أجنبيا غير إسرائيلي أو باستخدام تأشيرة خاصة.
والعام الماضي، دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" إلى تسريع وتيرة التطبيع بين الدول العربية و(إسرائيل).
كما برزت خلال 2019، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لوزيرة الثقافة الإسرائيلية "ميري ريغيف"، وهي تتجول برفقة مسؤولين إماراتيين في مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، قبل أن يزوره أيضا وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس".