نفذت قوات الجيش اليمني هجوما نوعيا على مواقع تابعة لقوات ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، في ضواحي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن، واستولت منها على أسلحة إماراتية.
وأظهر تسجيل مصور قائد قوات الأمن الخاصة، العقيد "محمد العوبان"، وبجواره أحد الصواريخ الحرارية التي تم الاستيلاء عليها من معسكر "الحزام الأمني" في ضواحي زنجبار.
وقال بيان صادر عن قوات الجيش في محوري أبين وعتق، إن هجوما واسعا نفذته قوات تابعة للمحورين استهدف تجمعات ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في مدينة "جعار" بأبين.
وأضاف البيان أن "قواتنا حققت تقدما ميدانيا كبيرا، وتجاوزت تحصينات ميليشيات الانتقالي في محيط جعار والدرجاج والمخزن"، موضحا أن الجيش تمكن من السيطرة التامة والشاملة على مدينة جعار والمناطق المحيطة بها.
ووفقا لبيان الجيش؛ فإنه تم إعطاب 13 طاقما (سيارة عسكرية) و5 مدرعات تابعة للانتقالي وتم أسر 31 عنصرا من ميليشياته.
وتشهد أبين معارك ضارية بين الجيش اليمني ومسلحي المجلس الانتقالي، وسط محاولات الأول للتوغل في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، واستعادتها من يد "الانتقالي".
وتعيش محافظات الجنوب اليمني توترا بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي، زادت حدته عقب إعلان الأخير في 26 أبريل/ نيسان، تدشين الإدارة الذاتية للجنوب.