قالت صحيفة عبرية، الإثنين، إن الخارجية الإسرائيلية "قلقة" من اعتراض ألمانيا على عملية ضم تل أبيب أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" (عبري) عن مصادر لم تسمها في الخارجية، قبل يومين من زيارة مرتقبة لوزير خارجية ألمانيا هايكو ماس إلى تل أبيب.

وأوضحت الصحيفة أنه "من المتوقع أن تعارض ألمانيا إقدام إسرائيل على ضم المستوطنات بالضفة بشكل أحادي الجانب".

وأشارت أن "حالة من القلق تسود في الخارجية الإسرائيلية من أن يؤدي الضم إلى تراجع قوة العلاقات بين برلين وتل أبيب".

وبحسب "معاريف" فإن من المتوقع أن يبدي الوزير الألماني مخاوف بلاده من تنفيذ إسرائيل لخطوة الضم مطلع الشهر المقبل، كجزء من "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.

ولفتت إلى أن موقف ألمانيا ينطوي على أهمية كبيرة كونها ستتولى في يوليو/تموز رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وتعد الزيارة المرتقبة لـ "ماس" هي الأولى لوزير خارجية أوروبي إلى تل أبيب منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الشهر الماضي.

من جانبها، قالت القناة (12) الخاصة، إن ألمانيا تخشى من تبعات عملية الضم على استقرار الأردن، لافتة إلى أن "ماس" سيصل إلى عمان مع نهاية زيارته لإسرائيل، دون مزيد من التوضيح.

وكان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" قد أعلن في أكثر من مناسبة في الأشهر الأخيرة أن حكومته ستضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها.

وحدد "نتنياهو" الأول من يوليو المقبل موعدا للشروع في عملية الضم، التي يتوقع أن تلتهم نحو 30-33 بالمئة من أراضي الضفة.