توقع مسؤول طبي مصري إمكانية الوصول إلى 2500 إصابة بـ"كورونا" قريبا، فيما أرجع آخر أسباب الزيادة إلى فترة العيد وكثرة الزيارات الأسرية.

وقال الدكتور "حسام حسني"، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كورونا" في مصر: إننا "نتوقع تسجيل 2000 إصابة يومية خلال يونيو (حزيران)" الجاري، مُحذرًا من "سيناريو أسوأ" قد تصل فيه الحالات إلى 2500.

وحول وضع الوباء في مصر، أضاف "حسني"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "لميس الحديدي" ببرنامج "القاهرة الآن"، المُذاع عبر فضائية "العربية الحدث": "مازالت في مرحلة المنحنى المتصاعد".

ورغم ذلك، رأى "حسني" أن "أرقام المنحنى" تعتبر في نطاق تغطية إمكانيات المنظومة الصحية في البلاد.

من ناحية أخرى، قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا"، إنه أصبح هناك سوق سوداء في مصر للمتاجرة في بلازما الدم، التي تستخدم في التعافي من فيروس "كورونا"، والمأخوذة ممن تماثلوا للشفاء من المرض.

من جانبه، كشف مستشار الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" لشؤون الصحة، الدكتور "محمد عوض تاج الدين"، أن "أسبوع العيد وما تخلله من سفر ولقاءات أسرية، هو سبب ارتفاع إصابات كورونا".

وأكد أن عائلات كاملة أصبحت مصابة الآن بفيروس "كورونا" المستجد.

كان "تاج الدين" أكد يوم 28 مايو/أيار الماضي أن ذروة الإصابات في مصر ستحدث خلال أسبوعين وهو ما يتوافق مع منتصف الشهر الجاري.

وأكد "تاج الدين"، أن العلاج المنزلي ناجح، ويحتاج أن يتبع المريض التعليمات التي تنص عليها وزارة الصحة.

كان "تاج الدين" أكد يوم الأحد، أن شركة متعددة الجنسيات لها مصنع في مصر ستنتج أول لقاح أثبتت التجارب فعاليته وتأثيره على فيروس "كورونا" المستجد.

وبلغ إجمالي الإصابات التي تم تسجيلها في مصر بفيروس "كورونا" 35 ألف و444 حالة من ضمنهم 9 آلاف و375 حالة تم شفاؤها، وخرجت من مستشفيات العزل، و1271 حالة وفاة.