قدرت مصادر حكومية مصرية، الخسائر المبدئية التي تكبدتها مختلف قطاعات الدولة جراء أزمة تفشي فيروس "كورونا"، بنحو 100 مليار جنيه شهريا (6 مليارات دولار تقريبا).
وقالت المصادر المقربة من وزارة المالية المصرية، إن خسائر قطاع السياحة فقط تبلغ مليار دولار شهريا على أقل تقدير.
وتفاقمت خسائر قطاع السياحة المصري، بإلغاء حجوزات موسم العمرة لنحو 200 ألف معتمر مصري، واحتمالية إلغاء موسم الحج لنحو 70 ألف حاج مصري.
وأضافت المصادر لـ"الخليج الجديد"، أن الخسائر تشمل شركات الطيران، والناقل الجوي الرسمي "مصر للطيران"، والتي تقدر بنحو 1.6 مليار دولار.
ومن المتوقع فقدان مصر نحو ملياري دولار، خلال الربع الثاني من العام الجاري، جراء تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج؛ بسبب تسريح الآلاف منهم، وانهيار أسعار النفط، حسب المصادر.
ويضاف إلى فاتورة الخسائر، تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 4.5 مليارات دولار خلال العام المالي الجاري، مقابل 6.5 مليارات دولار كانت متوقعة قبل أزمة "كورونا".
ولفتت المصادر إلى أن خسائر قطاعات الدولة المشار إليها، لا تتضمن الخسائر غير المباشرة للمواطنين، جراء الحظر والإغلاق، وتراجع النشاط التجاري، وفقدان ملايين العمالة غير المنتظمة فرص العمل.
وتفرض مصر، منذ 19 مارس/آذار الماضي، إجراءت حظر للتجول، وإغلاق للمحال التجارية ليلا، ومددت وقف حركة الطيران حتى نهاية يونيو/حزيران الجاري.