أزالت أمانة الرياض، لافتة كُتب عليها اسم السلطان العثماني "سليمان القانوني"، من أحد شوارع العاصمة السعودية، فيما يبدو أنه قرار بتغيير اسم الشارع، بالتزامن مع توتر في العلاقات بين السعودية وتركيا.
ولم تعلن أمانة الرياض عن خطوتها، لكن مدونين سعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا لعمال يقومون بإنزال اللافتة من عمود إنارة في الشارع.
ولم يكشف أحد عن الاسم الجديد الذي اختارته كبديل.
#شاهد ..
— إخبارية رفحاء (@rafhanewss) June 13, 2020
أمانة الرياض تزيل لوحات باسم #سليمان_القانوني من أحد شوارعها.
يذكر أن سليمان القانوني من سلاطين العثمانيين، وسُرق في عهده 6 قطع من الحجر الأسود وتم نقلها إلى تركيا باعتراف رسمي من حكومة #اردوغان ..#الحدود_الشمالية#رفحاء #عرعر #طريف #العويقيلة pic.twitter.com/Md6x1xL2j3
أمانة الرياض تقوم بإزالةإسم"سليمان القانوني"من أحد شوارعها.
— Muhammet Erdoğan - محمد أردوغان 🇹🇷 (@Muhamed_Erdogan) June 13, 2020
سليمان القانوني سلطان عثماني كان حاميا للعدالة،سمي بالقانوني لأنه أصدر مجموعةمن القوانين التي تنظم الدولة،وكانت فترة حكمه ذهبية استمرت 40عاما؛فتوسعت خلالها الدولةغرب أوروبا،ووسطها،ووصلت المحيط الهندي وروسيا وشمال أفريقيا pic.twitter.com/LewDc7Pj8p
ولم تشهد العلاقات بين تركيا والسعودية، مرحلة تدهور لهذه الدرجة التي شهدتها في ظل حكم ولي عهد المملكة الأمير "محمد بن سلمان"، بل كانت السعودية دائماً في مقدمة اهتمامات أنقرة وبقيت العلاقات بمستوى جيد بين الدولتين السنيتين القويتين.
ومنذ تولي "بن سلمان" ولاية العهد، يشن الإعلام السعودي وطائفة العلماء المحيطين به حملة تستهدف تركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان" وحزبه.
وجاء هذا الاستهداف بسبب وقوف أنقرة بجوار قطر ضد قرار الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات ومصر والبحرين ضد الدوحة، وبسبب الموقف الذي اتخذته تركيا إزاء مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول.
كما دافع الإعلام السعودي عن منظمة "بي كا كا" (حزب العمال الكردستاني) أثناء عملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمالي سوريا، ورفض تنفيذ عملية "درع الربيع" التركية بالبلد نفسه، وأصبحت مواقف الرياض ومعها أبوظبي معارضة لتركيا في كل خطواتها.