تجمهر عشرات الأشخاص خارج مكتب رئيس وزراء مقاطعة كيبك (شرقي كندا)، "فرانسوا ليجول"، في مونتريال للاحتجاج على قانون حظر الرموز الدينية، الذي يشمل حظر ارتداء الحجاب.

ويحظر القانون، المعروف باسم مشروع قانون21، الذي بدأ تنفيذه منذ العام الماضي، على موظفي الخدمة المدنية في مواقع السلطة ارتداء الرموز الدينية.

ووصفت الفعالية القانون بأنه إجراء تمييزي ضد المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب.

وقالت "هنادي سعد"، التي ساعدت على تنظيم الاحتجاج، إنه "كان من المهم جداً أن نظهر لرئيس الوزراء ما تواجهه النساء كل يوم، وأن هذا القانون فتح الباب أمام جميع أنواع التمييز في مجتمعنا".

وأكدت أنه تم منع العديد من المسلمات من العمل بسبب هذا القانون، خاصة في دور الرعاية النهارية العامة.

ورد مكتب وزراء مقاطعة كيبك على الاحتجاج بالقول إن قانون العلمانية معتدل وقد نجح في إنهاء الجدل حول الرموز الدينية.

وأشار منظمو الاحتجاج إلى أنه من المهم التحدث بصراحة وسط الحوار الدولي المستمر حول العنصرية النظامية.

وبحسب المسح الوطني للأسر الكندية لعام 2011، فإن عدد المسلمين في كندا بلغ مليونا و53 ألفا و945 مسلما، أي حوالي 3.2% من السكان، ما يجعل المسلمين هم الأكثر عددا بين أتباع العقائد والديانات غير المسيحية.