أدانت منظمة "العفو الدولية" (أمنستي)، قرار الأمم المتحدة، شطب اسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، من القائمة السوداء التي تضم منتهكي حقوق الأطفال.
وقالت المنظمة، في تغريدة عبر حسابها بـ "تويتر"، الجمعة، إن "الدمار الهائل الناجم عن النزاع في اليمن سيبقى أثره لأجيال مقبلة".
وأضافت: "شطب الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو جوتيريش) التحالف بقيادة السعودية من لائحة قتل وتشويه الأطفال، علما أنه (التحالف) قتل وشوه 222 طفلا في اليمن عام 2019".
إن الدمار الهائل الناجم عن النزاع في #اليمن سيبقى أثره لأجيال قادمة؛ في الفيديو من #صعدة، تصوير @BBCNawal، مشهد مؤثر لطفل يقبّل صور أشقائه الموتى. وشطب الأمين العام للأمم المتحدة #التحالف بقيادة #السعودية من لائحة قتل وتشويه الأطفال علماً أنه قتل وشوه 222 طفلاً عام 2019 في #اليمن pic.twitter.com/tPObfPYHWU
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) June 19, 2020
وسبق أن أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، قرار الأمم المتحدة، رغم "الانتهاكات الجسيمة المستمرة ضد الأطفال في اليمن".
والثلاثاء، رفع تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، التحالف العربي من القائمة السوداء لمنتهكي الأطفال في اليمن، مشيرا إلى "انخفاض عدد الضحايا من الأطفال جراء عمليات التحالف عام 2019م".
لكنه أضاف أن التحالف سيخضع لعام واحد من المراقبة وأن "أي فشل" في خفض عدد الضحايا من الأطفال، سيؤدي إلى إدراجه مرة أخرى العام المقبل.
وبدأت الأمم المتحدة بإصدار "قائمة العار" (اللائحة السوداء) عام 2002، وتضم المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، وبينها: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات ضد مدارس ومستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال.
ولم تدرج الأمم المتحدة، في يونيو/حزيران 2016، اسمي السعودية والتحالف العربي في "قائمة العار" بتقريرها السنوي عن الأطفال والصراعات المسلحة لعام 2015، بعد أن هددت الرياض بسحب كل مساهمتها المالية في المنظمة الدولية.
وفي التقارير السنوية التالية وضع الأمين العام السعودية في قائمة جديدة مرفقة بـ"قائمة العار"، أسماها "قائمة الدول التي اتخذت إجراءات لمواجهة انتهاكات حقوق الطفل في الصراعات المسلحة".