انتقد "ياسين أقطاي"، المستشار الأول لرئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم "رجب طيب أردوغان" تهديدات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بالتدخل عسكريا في ليبيا، معتبرا أن "السيسي" يبحث فقط عن الحرب والغزو ضد حكومة معترف بها دوليا وعربيا.
وكتب "أقطاي"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "لماذا يهددون باستخدام القوة كل يوم وليلة؟ هل نسي هؤلاء أنهم ساعدوا وأيدوا حفتر الجنرال المنقلب في ليبيا على مدار أكثر من 5 أعوام والنتيجة يعرفها العالم".
وأضاف: "المثير للدهشة والعجب أن بعضهم لا يزال يبحث عن ذريعة لغزو ليبيا... والسؤال هو هل إذا تم غزوها ستحل مشاكلك الداخلية والخارجية؟ أم ستزيد الأوضاع سوءا؟".
المثير للدهشة والعجب أن بعضهم لا يزال يبحث عن ذريعة لغزو ليبيا ... و السؤال هو هل اذا تم غزوها ستحل مشاكلك الداخلية والخارجية ؟
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) June 20, 2020
أم ستزيد الأوضاع سوءً ؟
وتابع: "على من يهدد ليلا نهارا بغزو ليبيا أن يعلم أن هناك حكومة معترفا بها عربيا ودوليا، أعلنت مرارا رفضها التدخل العسكري المصري ورحبت بالتعاون السياسي مع القاهرة.. فلماذا يبحث الجنرالات عن الحرب لا السلم؟ مجرد سؤال".
على من يهدد ليل نهار بغزو ليبيا أن يعلم أن هناك حكومة معترف بها عربيا و دوليا أعلنت مرارا رفضها التدخل العسكري المصري و رحبت بالتعاون السياسي مع القاهرة..
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) June 20, 2020
فلماذا يبحث الجنرالات عن الحرب لا السلم؟
مجرد سؤال
وفي وقت سابق السبت، ألمح "السيسي" إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده "مهام عسكرية خارجية إذا تطلَّب الأمر ذلك"، معتبراً أن أي "تدخُّل مباشر في ليبيا باتت تتوافر له الشرعية الدولية".
ورفضت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا هذه التصريحات، معتبرة أنها تدخلا سافرا في شؤون ليبيا، وإعلانا واضحا للحرب عليها.
وأيدت كل من السعودية والإمارات تصريحات الرئيس المصري على الفور، بينما دعت الولايات المتحدة إلى حل سياسي يكفل عودة الاستقرار وإعادة إنتاج النفط، معتبرة أن "السيسي" يدعو لوقف إطلاق النار وليس الحرب.