قالت مؤسسة النفط الليبية، إن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية تقترب من 6 مليارات دولار، بعد 157 يوما على الغلق القسري، من قبل قوات "خليفة حفتر".

جاء ذلك، في بيان مقتضب نشرته الصفحة الرسمية للمؤسسة على "فيسبوك"، دون تفاصيل إضافية حول كمية الخام التي أفقدت البلاد الخسائر المالية.

والأربعاء الماضي، طالبت المؤسسة الوطنية المسؤولين عن إقفالات طالت منشآتها، بضرورة تحييد قطاع النفط.

ودعت إلى "السماح باستئناف تصدير النفط لضمان تحقيق الحد الأدنى من الإيرادات، التي قد تضمن لليبيين استمرار المرتبات والخدمات، وتحافظ على احتياطي البلاد من النقد الأجنبي".

وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أغلق موالون لـ"حفتر" ميناء الزويتينة (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا.

كما أقفلوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يوميا، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط الليبية، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".

وتشن قوات "حفتر" منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

وفي سياق متصل، سجلت "الخطوط الجوية الليبية" خسارة بلغت 272 مليون دينار (194.5 مليون دولار)، نتيجة استهداف قوات "حفتر" مطار معيتيقة.

جاء ذلك في بيان المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، على حسابه في "تويتر".

وقال المركز إن أكبر الأضرار التي تم حصرها، لحقت بطائرتين من طائرات الشركة، خرجت إحداهما عن الخدمة نهائيا.

وفي أكثر من مناسبة، أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، عن قصف متكرر تنفذه قوات "حفتر"، على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس.