كذبت روسيا اتهامات موجهة إليها بدفع مكافآت مالية لحركة "طالبان" الأفغانية مقابل قتل جنود غربيين في أفغانستان، كما نفت الحركة أيضا صحة تلك المعلومات.
جاء ذلك ردا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول أن مقاتلي الحركة تلقوا أموالا من جواسيس روس، لدفعهم إلى قتل جنود غربيين، لا سيما الأمريكيين.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن في تغريدة على "تويتر" إن "هذه الاتهامات، التي لا أساس لها من الصحة والمجهولة المصدر والتي تفيد بأن موسكو تقف وراء مقتل جنود أمريكيين في أفغانستان، أدت إلى تهديدات مباشرة لحياة موظفي السفارتين الروسيتين في واشنطن ولندن".
'@MFA_Russia: it has not long been a secret in Afghanistan that members of the US intelligence community are involved in drug trafficking, cash payments to militants for letting convoys pass through, kickbacks from contracts implementing various projects paid by #US🇺🇸 taxpayers. https://t.co/UEgykluRLQ
— Russia in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) June 27, 2020
كما دعت السفارة "نيويورك تايمز" إلى "الكف عن تلفيق معلومات كاذبة" وطلبت من السلطات الأمريكية "اتخاذ إجراءات فعالة" للحفاظ على سلامة موظفيها.
In the absence of reasons to #BlameRussians, @nytimes is there to invent new fake stories.@mschwirtz @EricSchmittNYT @charlie_savage obviously lack information on cooperation between Russia and #US on the Afghan peace process, on Syrian, North Korean, Venezuelan, Iranian agendas pic.twitter.com/tqO7hVRVGv
— Russia in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) June 27, 2020
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين، لم تذكر أسماءهم، أن وحدة من الاستخبارات العسكرية الروسية وزّعت أموالاً على مقاتلين مقربين من "طالبان" لدفعهم إلى قتل عسكريين أمريكيين أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي.
وأضافت الصحيفة أنّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اطّلع على هذه المعلومات.
Trump was told in March that Russia secretly offered bounties to Taliban-linked militants to kill coalition forces in Afghanistan, including US troops, but has taken no action in response. @charlie_savage @EricSchmittNYT @mschwirtz https://t.co/ZYGaUwWIBs
— Peter Baker (@peterbakernyt) June 27, 2020
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تشاركت هذه المعلومات مؤخرا مع بريطانيا، التي كان جنودها في أفغانستان مستهدفين ببرنامج المكافآت هذا، شأنهم في ذلك شأن الجنود الأمريكيين.
من جانبها، نفت حركة طالبان هذه المعلومات أيضا، وقالت في بيان صادر عنها، إن "جهاد الإمارة الإسلامية منذ تسعة عشر عاما ليس مدينا لمصلحة أي جهاز استخبارات أو دولة أجنبية".
ونفت الحركة أيضا اتهامات أمريكية سابقة بأنها تلقت أسلحة من روسيا.
وكررت الحركة التزامها باتفاق تم توقيعه مع واشنطن في فبراير/شباط الماضي يمهد لسحب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول منتصف العام المقبل.