آبي أحمد يتهم جهات خارجية ومحلية بمحاولة زعزعة استقرار إثيوبيا

الخميس 2 يوليو 2020 12:38 م

اتهم رئيس وزراء إثيوبيا، "آبي أحمد علي"، جهات خارجية بالوقوف خلف الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد عقب مقتل مغن شهير، تخللتها تفجيرات وأعمال عنف أودت بحياة 81 قتيلا.

جاء ذلك في أول تعليق لرئيس الوزراء الإثيوبي على هذه الأحداث التي اجتاحت البلاد عقب مقتل المغني "هاشالو هونديسا" في ظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين.

ويُعرف "هونديسا" -وهو سجين سابق- بأغانيه السياسية، وكان صوتًا بارزًا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت إلى تغيير في القيادة، وتولي رئيس الوزراء الحالي "آبي أحمد" منصبه، وذلك في 2018.

وأدان "آبي أحمد" عملية قتل "هونديسا" ووصفها بالمأساة، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.

وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أنها "جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها.. أعداؤنا لن ينجحوا"، وفقا لما ذكره موقع "راديو فرنسا الدولي".

وأضاف: "يعتقد أعداؤنا أنه يمكنهم تفكيكنا بسهولة، لكننا سنستخدم هذا الحادث لتوحيد البلاد وضمان استمرار خططنا للسلام والأمن في البلاد.. الحكومة ستكثف عملها لتحقيق السلام والاستقرار وسيادة البلاد".

وشهدت البلاد مؤخرا موجة احتجاجات واسعة عقب مقتل "هونديسا" رميا بالرصاص على يد مجهولين، واشتبك المتظاهرون وقوات الأمن قبل أن تقرر السلطات حجب خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد.

وتسبب مقتل المغني صاحب الـ34 عاما في صدمة داخل أوساط الأورومو، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة "الملهم للشباب"، مطالبا شعبه بضبط النفس.

وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال المشتبه بهم في ارتكاب جريمة القتل، ولم يعرف إلى الآن الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

اضطرابات سياسية في إثيوبيا آبي أحمد

رئيس وزراء إثيوبيا: أفشلنا محاولة إشعال حرب أهلية بعد مقتل هونديسا

مقتل 166 في إثيوبيا إثر اغتيال مغني الأورومو

جوهر محمد.. إعلامي إثيوبي يهدد عرش آبي أحمد