أعرب الأزهر الشريف عن رفضه الكامل لمخططات الكيان الصهيوني المحتل للاستيلاء على أجزاء من الضفة الغربية.
وأشار الأزهر في بيان له الخميس، إلى أن: "الكيان الصهيوني يتعمد فرض سياسة الأمر الواقع، وأن هذا الأمر يشكل تهديدا للسلام في المنطقة وانتهاكا خطيرا للقوانين والمواثيق الدولية".
وأضافت أن ذلك "يمثل تعديا صارخا على حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم، مستغلا كعادته انشغال المجتمع الدولي في التبعات التي خلفتها جائحة كورونا المستجد على العالم، لتنفيذ تعدياته الصارخة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد الأزهر رفضه القاطع لهذه الانتهاكات الصارخة، التي ينتهجها "الكيان الصهيوني" ضد الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
الأزهر اختتم بيانه بمناشدة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماعات عاجلة للتصدي بقرارات حاسمة لهذا العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني والاستخفاف المتكرر بحقوقه ومقدساته، خاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.