ناشدت النيابة العامة المصرية، السبت، ضحايا متحرش الجامعة الأمريكية "أحمد بسام زكي" التقدم بشكوى رسمية ضده.
وأضافت النيابة، في بيان، أنها لم تتلق إلى الآن سوى شكوى واحدة أرسلتها فتاة، مساء الجمعة، وأبلغت خلالها عن تلقيها تهديدًا من المشكو في حقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، من أجل ممارسة الرزيلة معها.
وأكدت النيابة أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الشكوى.
وأشارت النيابة إلى أنها تتخذ إجراءاتها عبر الفحص، تمهيدًا لعرض الأمر على النائب العام المصري، المستشار "حمادة الصاوي"، لاتخاذ ما يلزم من الناحية القانونية.
ويعد بيان النيابة أول بيان رسمي على عاصفة من الجدل مُستمرة في مصر منذ أيام إثر نشر عشرات الفتيات، عبر مواقع التواصل، شهادات عن تعرضهن للتحرش والاعتداء الجنسي على يد "أحد بسام زكي".
وعلق "المجلس القومي للمرأة" (حكومي) على القضية، قائلا، في بيان، إنها يتابعها عن كثب وباهتمام شديد.
وطالبت رئيسة المجلس "مايا مرسي" الفتيات اللواتي قلن إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل الشاب، بالتقدم ببلاغات إلى النيابة العامة، مؤكدة: "لو البنات متقدمتش ببلاغ، إحنا هنتقدم بيه".
ودعت، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي "عمرو أديب" عبر فضائية"MBC مصر"، مساء الجمعة، جهات التحقيق إلى ضمان سرية المعلومات، لتشجيع الفتيات على التقدم ببلاغاتهن، قائلة إن المجلس سيقدم المساندة القانونية لهن.
ويواجه الشاب، الذي يقول البعض إنه ينتمي إلى أسرة ذات نفوذ اجتماعي كبير، اتهامات من عشرات الفتيات، حسب الشهادات المتداولة، قلن إنه تحرش بهن، واعتدى عليهن جنسيا.
