وضع قاض إسباني، أمس الخميس، مقيما مغربيا قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في توليه تنسيق شبكة تسعى إلى تجنيد مواطنين مغربين في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، وفق وكالة أنباء «فرانس برس».
والثلاثاء الماضي، أوقفت الشرطة الاسبانية «عبد العظيم عشرية»، في مدينة «سان مارتن دي لا فيغا»، على بعد 30 كلم جنوبي مدريد.
وقال القاضي «خوان بابلو غونزاليس» بعد استجواب المتهم، المقيم في إسبانيا منذ عدة سنوات، إن «عشرية مشتبه في قيامه بتنسيق شبكة تعمل على تجنيد أشخاص من المغرب وإرسالهم إلى سوريا والعراق للانخراط في صفوف الدولة الإسلامية».
وأمر القاضي بحبس المتهم بشبهة «الإرهاب».
وتم توقيف المتهم في إطار عملية مشتركة مع الشرطة المغربية جرى خلالها، أيضا، توقيف 13 شخصا في مدن فاس والدار البيضاء والناظور والحسيمة والدريوش.
وتشتبه السلطات الإسبانية والمغربية في قيام هؤلاء بتجنيد مقاتلين، وإرسالهم إلى العراق وسوريا للقتال مع تنظيمات مسلحة، وأيضا لتنفيذ اعتداءات في إسبانيا والمغرب.
ووفق القاضي، فإن المشتبه بهم أنفسهم كانوا ينوون التوجه إلى العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأوضح أن زوجة «عشرية»، التي تدعى «حفصة عظوم»، هي ابنة أحد المشتبه بهم الموقوفين في المغرب، وأن خمسة من أشقائها توجهوا إلى سوريا للقتال مع تنظيم «الدولة الإسلامية».
واتت هذه العملية بعد نحو أسبوع من إحباط اعتداء مسلح على قطار تاليس الرابط بين أمستردام وباريس.
