أعلنت الشرطة الإسبانية السبت أنها اعتقلت مغربية في الـ18 من عمرها كانت تستعد للتوجه إلى سوريا للانضمام إلى مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهي أحدث عملية اعتقال للسبب نفسه في إسبانيا منذ عام.
ويشتبه في أن تكون المغربية التي تعيش في إسبانيا منذ زمن، حاولت تجنيد شابات على الانترنت للانضمام إلى التنظيم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء في بيان للشرطة أن الشابة كانت في المراحل الأخيرة من الاستعداد للمغادرة إلى سوريا لدى اعتقالها فجرا في بلدة غانديا قرب فالنسيا (شرق).
وقالت الشرطة إنه «يشتبه بأن تكون الشابة الموقوفة على صلة بأنشطة إرهابية جهادية».
وأضافت أنها «كانت تنشر الفكر الجهادي على الانترنت مبررة الأعمال الإرهابية وناشرة أشرطة فيديو تمجد إعدام أفراد على يد تنظيم الدولة الإسلامية وكانت تسعى أساسا لتجنيد نساء للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية».
وفي يوليو/ تموز الماضي اعتقلت شابة أخرى لمحاولتها تجنيد نساء وشابات للتنظيم.
ويقدر عدد الأشخاص الذين غادروا إسبانيا للانضمام إلى مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق بأكثر من 100، وتخشى السلطات الإسبانية أن يخطط هؤلاء لتنفيذ اعتداءات لدى عودتهم إلى البلاد.
وفي مارس/ آذار 2004، فجر رجال ينتمون إلى تنظيم القاعدة» قنابل في قطارات في مدريد ما أسفر عن مقتل 191 شخصا.
وحكم على أكثر من 20 شخصا بينهم عدد من المغاربة في إطار هذه الاعتداءات.