كشف معارض إماراتي أن المعتقل العُماني بسجون بلاده "عبد الله الشامسي" أضرب عن الطعام رفضا للظلم الذي يتعرض له.
وقال المعارض الإماراتي "عبدالله الطويل"، في تغريدة عبر "تويتر": "والدة عبدالله الشامسي تقول إنه قد وصلتها معلومات بأن ابنها صحته تدهورت في السجن، وهو مضرب عن الطعام".
وأضاف: "سبق وأكدنا إصابة الشامسي بفيروس كورونا، تضامنوا بأقلامكم ومشاعركم مع هذه الأم المكلومة، لعل الفرج يكون بين دعائكم، ولعن الله المستبد".
للأسف:
— عبدالله الطويل (البديل) (@BotawilAbdullah) July 5, 2020
والدة المعتقل العماني #عبدالله_الشامسي تقول بانته قد وصلتها معلومات بأن ابنها صحته تدهورت في السجن، وهو مضرب عن الطعام وقد سبق وأكدنا اصابته بفيروس #كورونا ..
تضامنوا بأقلامكم ومشاعركم مع هذه الأم المكلومة، لعل الفرج يكون بين دعائكم ..
ولعن الله المستبد @um_abdalla_
والشهر الماضي، كشف "الطويل" عن تفشى "كورونا" في سجن الوثبة الإماراتي، وإصابة نحو 30 معتقلا على الأقل بينهم "الشامسي"، وسط تحذيرات من الأوضاع السيئة لمعتقلي الرأي، ودعوات بإطلاق سراحهم.
وفي 18 أغسطس/آب 2018، خرج "الشامسي" (21 عاما) من منزله ولم يعد، وبعد شهر من الاختفاء القسري تأكدت عائلته من أنه معتقل لدى الأمن الإماراتي؛ بتهمة "التخابر مع قطر والعمل لصالحها".
وفي مايو/أيار الماضي، قضت محكمة الاستئناف الاتحادية في أبوظبي بسجنه 25 عاما.
وأصيب "الشامسي" في سجنه بمرض نفسي، وآخر خبيث، واستُئصلت إحدى كليتيه، ويعيش الآن بكلية واحدة في وضعٍ صحي صعب، فيما مُنعت والدته من زيارته أو حتى الاتصال به وسماع صوته.
وسبق أن حذر حقوقيون من تدني الخدمات في السجون الإماراتية، والإهمال الصحي، معبرين عن تخوفهم من تكرار مصير "علياء عبدالنور"، التي لقيت حتفها مصابة بالسرطان داخل محبسها.