قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن سجون الإمارات باتت عبارة عن "مقابر جماعية تتعرض فيها المعتقلات لقتل بطيء ومنهجي على أيدي سلطات الأمن التي تتفنن في التعذيب النفسي والبدني، حيث تتحدث إفادات المعتقلات عن تلذذ أفراد الأمن بإيذاء المعتقلين والتنكيل بهم وهم يحاربون الأمراض بلا رعاية صحية".
وأطلقت المنظمة حملة حقوقية للتضامن مع المعتقلات في السجون الإماراتية، بهدف تشكيل رأي عام عالمي لمطالبة النظام الإماراتي بإطلاق سراحهن، حيث تقبع المعتقلات في ظروف سيئة تشكل خطرا على حياتهن.
سجون الإمارات هي مقابر جماعية تتعرض فيها المعتقلات لقتل بطيء ومنهجي على أيدي سلطات الأمن التي تتفنن في التعذيب النفسي والبدني، تتحدث إفادات المعتقلات عن تلذذ أفراد الأمن بإيذاء المعتقلين والتنكيل بهم وهم يحاربون الأمراض بلا رعاية صحية
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 22, 2020
لمزيد من التفاصيل : https://t.co/nEdBhEKP3D pic.twitter.com/8vuexbHNxl
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في "تويتر": "نستهل عامنا الجديد وما زالت دولة تحتجز المئات من المعتقلين والمعتقلات داخل سجونها".
نستهل عامنا الجديد ولا زالت دولة #الإمارات تحتجز المئات من المعتقلين والمعتقلات داخل سجونها.
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 22, 2020
لمزيد من التفاصيل : https://t.co/nEdBhF2qsd
شاركوا معنا في حملتنا للإفراج عن معتقلي الإمارات#لن_ننسى#معتقلات_الإمارات pic.twitter.com/NrVmodMuiV
وفي تغريدة ثانية، قالت المنظمة إن النظام الإماراتي ضرب بكافة المناشدات الدولية للإفراج عن المعتقلة "علياء عبدالنور" عرض الحائط حتى قُتلت داخل سجونه بعد أن تركها تصارع مرض السرطان وحيدة بلا رعاية طبية مكبلة اليدين والقدمين.
وأضافت المنظمة أن "توالي الاستغاثات من سجون الإمارات والإفادات التي يشهد بها ذوو معتقلين حاليين أو سابقين والتي تصف حجم المعاناة الإنسانية داخل تلك المقار، تعد دليلا دامغا على مدى الانهيار في منظومة حقوق الإنسان في الإمارات، وكذلك ضعف المنظومة القضائية".
توالي الاستغاثات من سجون الإمارات والإفادات التي يشهد بها ذوي معتقلين حاليين أو معتقلين سابقين والتي تصف حجم المعاناة الإنسانية داخل تلك المقار، تعد دليلا دامغا على مدى الانهيار في منظومة حقوق الإنسان في الإمارات، وكذلك ضعف المنظومة القضائية#لن_ننسى#معتقلات_الإمارات@Kh_OZ pic.twitter.com/WbyOlDtAN7
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
وحول المعتقلة "أمينة العبدولي"، قالت المنظمة العربية إن السلطات الأمنية "أجبرتها تحت التعذيب -مثل كل المعتقلات- على التوقيع على أوراق دون قراءة محتواها، اتضح فيما بعد أنها اعترافات بتهم ملفقة لم يقوموا بارتكابها".
المعتقلة أمينة العبدولي أكدت أن السلطات الأمنية أجبرتها تحت التعذيب -مثل كل المعتقلات- على التوقيع على أوراق دون قراءة محتواها، اتضح فيما بعد أنها اعترافات بتهم ملفقة لم يقوموا بارتكابها#لن_ننسى#معتقلات_الإمارات@Alshamsi789@Ahmad_Alshaibah@amnestygulf@UAE_HumanRights pic.twitter.com/Mrl3i3rwuc
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020