شيع عراقيون جثمان الخبير في الشأن الأمني العراقي "هشام الهاشمي"، صباح الثلاثاء، وسط حضور عدد قليل من أقاربه، بسبب تفشي وباء "كورونا".
واغتال مسلحون مجهولون "الهاشمي"، (47 عاما)، مساء الإثنين في منطقة زيّنة شرقي العاصمة بغداد، في واقعة أثارت غضبا شعبيا واسعا.
وشارك في التشييع، عدد من أصدقاء "الهاشمي" وأقاربه، بعد إحضار جثمانه من المستشفى إلى منزله، للتهيؤ لإجراءات الدفن، في مقبرة النجف.
وتوجه موكب التشييع إلى مقبرة النجف لإجراء مراسم الدفن هناك.
ونعى "الهاشمي"، مسؤولون عراقيون، ورئيس الحكومة، ورئيس البرلمان، والنخب الثقافية والصحفية، فضلا عن عامة المواطنين.
وأعلن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عزمهم إقامة وقفة استنكارية لواقعة اغتيال "الهاشمي"، عصر الثلاثاء في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد.
وتوجهت أصابع الاتهام إلى ميليشيا "كتائب حزب الله"، إثر التهديدات السابقة التي تلقاها "الهاشمي"، من الميليشيا.
وولد "الهاشمي" في بغداد سنة 1973، ودرس الثانوية في إعدادية الجمهورية للبنين، ثم حصل على شهادة بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من الجامعة المستنصرية عام 1994.
#فيديو.. تشييع جثمان #هشام_الهاشمي في #يغداد pic.twitter.com/nEeVupzEZ9
— الخليج الجديد (@thenewkhalij) July 7, 2020