بحث الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الإثنين، مع نظيريه التركي "رجب طيب أردوغان" والجزائري "عبدالمجيد تبون"، آخر المستجدات في ليبيا.
وقال بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن المباحثات الهاتفية بين "أروغان" و"بوتين"، تناولت آخر التطورات الحاصلة على الساحتين السورية والليبية، إلى جانب قضايا اقليمية أخرى.
وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على مواصلة التعاون من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناول الزعيمان أيضا العلاقات الثنائية بين بلديهما وسبل تعزيزها، والتعاون في مكافحة وباء كورونا
وفي ذات السياق، اتفق "بوتين" و"تبون" خلال مباحثاتهما الهاتفية، على تكثيف التنسيق والتشاور بينهما لاستعادة الأمن إلى ليبيا، وضرورة أن يكون الحل السياسي ضامناً لوحدة أراضيها.
والاتصال بين الزعيمين هو الأول من نوعه بين الرجلين منذ تسلم الأول مقاليد الحكم، وفق ما ذكره بيان عن الرئاسة الجزائرية.
وذكر البيان الذي نشره إعلام محلي، أن الرئيسين تبادلا المعلومات حول جهود البلدين في مكافحة جائحة كورونا، بالإضافة إلى الوضع في ليبيا.
وقرر الطرفان تكثيف التشاور الدائم لاسترجاع السلم والأمن في ليبيا، مع ضرورة وضع حل سياسي يضمن وحدة ليبيا الترابية وسيادتها الوطنية.
وجدد الرئيس الروسي دعوته لنظيره الجزائري لزيارة موسكو، على أن يتم تحديد تاريخ لها لاحقاً.
كذلك اتفقا على "تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بالعمل على توسيعها وتعميقها في جميع المجالات".
وترتبط الجزائر وموسكو بعلاقات استراتيجية خصوصاً في المجال العسكري، إذ تعتبر الجزائر ثالث مستورد للسلاح الروسي بعد الصين والهند.
وبدعم تركي، حقق الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق مؤخرا انتصارات، أبرزها السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ما جعل البلدان التي تدعم "خليفة حفتر" تبحث له عن مخرج، عبر طرح المبادرات السياسية.