قرار حكومة لندن حظر شبكات الجيل الخامس (G5) الخاصة بشركة "هواوي" الصينية اعتبارا من نهاية العام قد يؤخر تشغيل خدمة (G5) لـ3 سنوات.

وقالت صحيفة "الجارديان" إن القرار سيكبد الحكومة البريطانية أيضا تكلفة تصل إلى 7 مليارات إسترليني.

ونقلت عن خبراء إن البلدات الصغيرة والمناطق الريفية ستكون الأكثر تضررا من الخطوة، التي تنذر بتخلف بريطانيا عن بقية دول أوروبا.  

وفى وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستحظر شبكات (G5) الخاصة بشركة "هواوي" اعتبارا من نهاية العام.

وأبلغ وزير الثقافة "أوليفر داودين" البرلمان بقرار الحكومة النهائي بعد عقد رئيس الوزراء "بوريس جونسون" اجتماعا لمجلس الأمن الوطني.

وقال: "لا يمكن شراء معدات هواوي من شبكات الجيل الخامس اعتبارا من 31 ديسمبر/كانون الأول".

وأضافت: "أما بالنسبة لمعدات الأجيال الأخرى من الجيل الثاني والثالث والرابع الخاصة بالشركة فإنها ستبقى حتى تصبح خارج نطاق الصلاحية".

وحسب مراقبين، جاء القرار البريطاني مفاجئا، وقد يؤدي إلى تقويض العلاقات مع الصين.

كما يرون أن القرار جاء بضغط من الولايات المتحدة ونواب في حزب المحافظين.

يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، قررت الحكومة البريطانية تقليص حصة هواوي في السوق إلى 35%.

وأعادت الاستخبارات البريطانية تقييمها للتعامل مع الشبكة بعد أن فرضت أمريكا عقوبات على الشركات التي تتعامل مع هواوي.

ومؤخرا، توترت العلاقات بين بريطانيا والصين؛ بسبب أزمة "كورونا"، إضافة إلى قانونها الأمني الجديد المثير للجدل بشأن هونج كونج.