قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن السيولة الأجنبية في البنوك المصرية لا تزال في وضع ضعيف، متوقعة أن يستغرق التعافي الاقتصادي لمصر من فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" وقتا أطول مما كان متوقعا.
وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته مؤخرا، إن "سيولة البنوك المصرية بالعملة الأجنبية لا تزال عرضة لتقلبات شهية المستثمرين لديون الأسواق الناشئة، وسط أزمة وباء كورونا".
وأضافت، أن "السيولة لدى البنوك المصرية حساسة للصدمات الخارجية ومخاطر أسعار الصرف وشهية المستثمرين لديون الأسواق الناشئة".
وأشارت إلى أن "التدفقات الخارجية من الممكن أن تتجدد إذا كان هناك انخفاض حاد في الجنيه المصري".
وتوقعت "فيتش" أن يتسع عجز الحساب الجاري في مصر إلى 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، من 3% في 2019.
وأشارت إلى أن التحسن في الأصول الأجنبية المصرية مرهون باستئناف المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية، وهو ما يتوقف على العوامل الاقتصادية في الخارج.
ومن هذه العوامل تأثير تراجع الطلب الدولي على إيرادات قناة السويس، بالإضافة لكبح الصادرات وتراجع إيرادات السياحة، وسط احتمالات بانخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج.