تونس من الثورة إلى استقالة الفخاخ.. محطات رئيسية

الخميس 16 يوليو 2020 09:27 ص

استقال رئيس الوزراء التونسي "إلياس الفخفاخ" بعدما بدأ حزب "النهضة" الإسلامي، أكبر حزب في ائتلافه الحاكم، الضغط من أجل التصويت على سحب الثقة من حكومته.

وأبلغت مصادر سياسية "رويترز" بأن الرئيس "قيس سعيد" طلب منه الاستقالة مع تنامي الضغوط في البرلمان للإطاحة برئيس الوزراء جراء مزاعم عن تضارب المصالح.

ورغم أن تونس تمكنت من المضي بسلام إلى الديمقراطية بعد التخلص من الحكم الاستبدادي في انتفاضة 2011 التي أطلقت شرارة انتفاضات الربيع العربي، فإن الحكومات المتعاقبة لم تفلح في التصدي للمصاعب الاجتماعية والبطالة.

وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث الكبرى من الثورة إلى استقالة "الفخاخ".

ديسمبر/كانون الأول 2010 - بائع الخضر "محمد بوعزيزي" يشعل النار في نفسه بعد أن صادرت الشرطة عربته. وفاة "بوعزيزي" وجنازته تطلقان شرارة احتجاجات على البطالة والفساد والقمع.

يناير/كانون الثاني 2011 - الرئيس المستبد "زين العابدين بن علي" يفر إلى السعودية والثورة التونسية تفجر انتفاضات في دول مختلفة من العالم العربي.

أكتوبر/تشرين الأول 2011 - حزب "النهضة" الإسلامي المعتدل، الذي كان محظورا في عهد "بن علي"، يفوز بأغلب المقاعد ويشكل ائتلافا مع أحزاب علمانية لصياغة دستور جديد.

مارس/آذار 2012 - تنامي الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين خاصة فيما يتعلق بحقوق النساء وحزب "النهضة" يتعهد بعدم الزج بالشريعة الإسلامية في الدستور الجديد.

فبراير/شباط 2013 - مقتل زعيم المعارضة العلمانية "شكري بلعيد" بالرصاص يطلق احتجاجات ضخمة في الشوارع واستقالة رئيس الوزراء. والمتطرفون يشرعون في شن هجمات على الشرطة.

ديسمبر/كانون الأول 2013 - حزب "النهضة" يتخلى عن السلطة بعد احتجاجات جماهيرية وحوار وطني وحكومة من التكنوقراط تحل محله في الحكم.

يناير/كانون الثاني 2014 - البرلمان يقر دستورا جديدا يضمن الحريات الشخصية وحقوقا متساوية للأقليات ويقسم السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.

ديسمبر/كانون الأول 2014 - "الباجي قائد السبسي" يفوز في أول انتخابات رئاسية حرة وحزب "النهضة" ينضم إلى الائتلاف الحاكم.

مارس/آذار 2015 - تنظيم "الدولة الإسلامية" يهاجم متحف باردو في العاصمة التونسية ويقتل 22 شخصا. وفي يونيو/حزيران مسلح يطلق النار على شاطئ منتجع في سوسة فيقتل 38 شخصا.

الهجومان يعصفان بقطاع السياحة الحيوي للاقتصاد التونسي المتعثر ويعقبهما تفجير انتحاري في نوفمبر/تشرين الثاني يودي بحياة 12 جنديا.

مارس/آذار 2016 - الجيش يتمكن من السيطرة على خطر المتشددين بهزيمة عشرات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين عاثوا فسادا في بلدة بجنوب البلاد على الحدود مع ليبيا.

أغسطس/آب 2016 - البرلمان يختار "يوسف الشاهد" رئيسا للوزراء بعد الإطاحة بسلفه بسبب بطء وتيرة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وفي الوقت نفسه تتفاوض تونس مع صندوق النقد الدولي على برنامج قرض في حدود 2.8 مليار دولار.

ديسمبر/كانون الأول 2017 - الاقتصاد يقترب من نقطة الأزمة مع ارتفاع حاد في العجز التجاري والعملة تنزلق إلى أضعف مستوياتها في 16 عاما.

يناير/كانون الثاني 2018 - مسيرات احتجاج في المدن بمختلف أنحاء البلاد على تراجع مستويات المعيشة بفعل المشاكل الاقتصادية والحكومة تبذل جهودا لتقليل العجز بخفض الدعم وزيادة الضرائب.

مايو/أيار 2018 - حزب "النهضة" يحقق أداء أفضل من الأحزاب الأخرى في الانتخابات البلدية، لكن نسبة الإقبال على التصويت تبلغ 34% فقط بفعل مشاعر الإحباط السائدة بسبب الاقتصاد.

يوليو/تموز 2019 - وفاة "السبسي" مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية؛ مما أدى إلى تقديمها من نوفمبر/تشرين الثاني إلى سبتمبر/أيلول.

أكتوبر/تشرين الأول 2019 - الناخبون يظهرون عدم رضاهم عن الأحزاب الكبرى بانتخاب برلمان متشرذم بشدة ثم بانتخاب "قيس سعيد" رئيسا للبلاد.

يناير/كانون الثاني 2020 - "سعيد" يكلف "الفخفاخ" برئاسة الوزراء بعدما رفض البرلمان حكومة اقترحها مرشح سابق.

أبريل/نيسان 2020 - تونس تحصل على 743 مليون دولار قرضا من صندوق النقد الدولي للمساعدة في مواجهة الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا.

يوليو/تموز 2020 - الضغوط تتصاعد على الحكومة بعدما دعت المعارضة إلى استقالة "الفخفاخ" بسبب مزاعم عن تضارب المصالح يتعلق بامتلاكه أسهما في شركات حصلت على عقود حكومية. ونفى "الفخفاخ" ارتكاب أي أخطاء.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

إلياس الفخفاخ الثورة التونسية ثورة تونس

تونس.. الفخفاخ المستقيل يقيل وزراء النهضة

تونس.. 73 نائبا يودعون لائحة لسحب الثقة من الغنوشي

الغنوشي يقاضي عبير موسى لتعطيلها عمل برلمان تونس