أعرب وزير الخارجية في حكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دوليا، "محمد سيالة"، عن أمله في دخول مدينة سرت (وسط) دون إراقة للدماء.
وأكد "سيالة" في اتصال هاتفي مع نظيرته الإسبانية "أرانتشا جونثاليث"، تحسن الأوضاع الميدانية وبدء العودة التدريجية للحياة جنوب العاصمة طرابلس والمدن التي انسحبت منها ميليشيات الجنرال "خليفة حفتر".
وناقش الجانبان العمل على تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين، وإمكانية تقديم المساعدة الفنية في عمليات نزع الألغام ومخلفات الحرب جنوب العاصمة، بحسب ما أوردته الصفحة الرسمية للخارجية الليبية عبر "فيسبوك".
سياسيا وفي السياق ذاته، يجري ترويج مقترح أمريكي يقضي بإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
وقالت مصادر، إن "مفاوضات سرية تجري حاليا بين عدة أطراف إقليمية ودولية لإقناع حفتر بالتراجع عن سرت إلى مدينة أجدابيا، مقابل عدم إقدام قوات الوفاق، على شن هجوم على منطقتي سرت والجفرة".
وكان المتحدث باسم قوات الوفاق "محمد قنونو" أكد عزم قواته على استعادة سرت والجفرة من قوات "حفتر".
والثلاثاء الماضي، رد المتحدث باسم ميليشيا "حفتر"، العقيد "أحمد المسماري"، بالقول إن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط مدينتي سرت والجفرة.
