حركت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، السبت، رتلا عسكريا باتجاه مدينة سرت (وسط).

ونقلت وكالة "رويترز"، عن شهود وقادة عسكريين بقوات حكومة الوفاق، قولهم إن رتلًا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.

والخميس، أعرب وزير الخارجية في حكومة الوفاق "محمد سيالة"، عن أمله في دخول مدينة سرت، دون إراقة للدماء.

وكان المتحدث باسم قوات الوفاق "محمد قنونو"، أكد عزم قواته على استعادة سرت والجفرة من قوات الشرق التي يقودها الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".

والثلاثاء الماضي، رد العقيد "أحمد المسماري" المتحدث باسم ميليشيا "حفتر"، بالقول إن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط مدينتي سرت والجفرة.

وتتمتع مدينة سرت الساحلية، بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب في ليبيا، وتقع على بعد 300 كم من الساحل الأوروبي، وفي منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس في الغرب وبنغازي المدينة الرئيسية في إقليم برقة في الشرق.

أما مدينة الجفرة، فتقع في وسط ليبيا، وتضم "قاعدة الجفرة الجوية" التي باتت المعقل الرئيسي لمرتزقة شركة فاجنر الروسية.