قالت المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» أمس الاثنين أن ألمانيا سترحب بمشاركة إيران في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب في سوريا.
وعندما سئلت في مؤتمر صحفي في برلين إذا ما كانت تعتقد أن إيران يمكنها أن تقوم بأي دور بناء، قالت «ميركل»: «أعتقد أن إيران لها قدر كبير من النفوذ على ما يحدث في سوريا. وأي طرف موضع ترحيب للمشاركة بطريقة بناءة في المفاوضات».
وتشير تصريحات «ميركل» إلى تغير في السلوك الأوروبي إزاء إيران منذ أن وافقت في يوليو/تموز الماضي على الحد من نشاطها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وفي السابق كانت معظم القوى الغربية عازفة عن أن تضطلع إيران بأي دور في الأزمة السورية لأنها أقوى داعم للرئيس «بشار الأسد».
من ناحية أخرى، أكدت «ميركل» أن معارضة إيران لإسرائيل يجب أن تتغير، مضيفة أنه «من غير المقبول أن تستمر إيران في الطريقة التي تتحدث بها عن إسرائيل».
«ميركل» اعتبرت في كلمتها أن طريقة تعامل إيران مع (إسرائيل) وعدم وجود أي تغير فيما يتعلق الاعتراف بها بمثابة «أمر يثير الإحباط».
وتعارض (إسرائيل) الاتفاق النووي قائلة إنه لن ينجح في منع ايران من تطوير أسلحة نووية وسيسمح للبلاد بممارسة قدر أكبر من النفوذ في المنطقة.
وتدعم كل من إيران وروسيا «الأسد» الذي تعارضه معظم الدول الأوروبية.
وفي الأسبوع الماضي كررت واشنطن التزامها بانتقال سياسي «بعيد» عن «الأسد» بعد أن عقد مبعوث أمريكي خاص محادثات في موسكو بشأن كيفية إنهاء الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.