احتجز رجل مسلح في أوكرانيا 13 شخصا كرهائن، وطالب رئيس البلاد بالإشادة بفيلم لـ"خواكين فينيكس" قبل أن يطلق سراح الرهائن.

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، استمرت المواجهة بين محتجز الرهائن "مكسيم كريفوش" والشرطة قرابة 12 ساعة.

وكان أحد مطالب الرجل أن يطلب الرئيس "فولوديمير زيلينسكي" من الأوكرانيين مشاهدة فيلم "إيرثلينجس" أو "أبناء الأرض"، للمخرج "فينيكس".

نفذ "زيلينسكي" الطلب، ونشر على "فيسبوك": "إلى الجميع: شاهدوا الفيلم الوثائقي إيرثلينجس من إنتاج 2015"، وحذف المنشور لاحقا.

يحقق الفيلم في استخدام الحيوانات في الصناعات الزراعية والعلمية، ويتضمن لقطات كاميرا خفية للحيوانات التي تعاني، كما أنه يقارن بين الأنواع والعنصرية والتحيز الجنسي بين البشر.

بعد أن نشر "زيلينسكي" رسالة حول "إيرثلينجس"، أطلق "كريفوش" جميع الرهائن واستسلم للشرطة، وكان قد سمح لـ3 رهائن بالذهاب في وقت سابق من اليوم بعد التحدث مع الرئيس عبر الهاتف، ولم يصب أي من الرهائن بأذى.

كان "كريفوش" استولى على حافلة وتحصن في مدينة لوتسك، صباح الثلاثاء، ونشر بيانه ومطالبه على "تويتر"، بما في ذلك طلبه بشأن "إيرثلينجس"، وطلبه من المسؤولين الحكوميين وأعضاء الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية نشر رسائل تقول إنهم إرهابيون.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "كريفوش" عرض فيلم "إيرثلينجس" للرهائن في الحافلة.

كان "كريفوش" مسلحا ببندقية ومتفجرات، وأصيبت العديد من نوافذ الحافلة بالرصاص، لكن لم يصب أحد.