أعلنت اليونان، الجمعة، الحداد في جميع كنائسها، وبدأت تنكيس الأعلام ودق أجراس الكنائس وتنفيذ طقوس دينية خاصة؛ تعبيرا عن حزنها بعد إعادة معلَم آيا صوفيا إلى مسجد وإقامة أول صلاة جمعة فيه منذ 86 عاما، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية "إيرونيموس"، إن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد "هو يوم حداد"، معلناً أنهم سيحيون الليلة طقوساً خاصة ويغنون ترانيم مسيحية، مثلما سبق وأحيوا نفس الطقوس في ليلة الفتح العثماني للقسطنطينية عام 1453.
YUNAN ACILAR İÇİNDE KIVRANIYOR❗️
— Ajans Haber (@AjansHaberResmi) July 24, 2020
Müze statüsünden kurtulan Ayasofya’nın 86 yıl sonra bugün yeniden #AyasofyaCamii olarak ibadete açılmasını büyük bir acıyla karşılayan Yunanistan'da bayraklar yarıya indirildi, kiliseler Ayasofya için yas tutuyor. pic.twitter.com/qs4jHr8ydx
واحتشد مئات الآلاف من الأتراك والعرب داخل مسجد آيا صوفيا ومحيطه في إسطنبول، يتقدمهم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وقيادات الدولة، حيث تلا الرئيس التركي آيات من القرآن، وصعد رئيس الشؤون الدينية "على أرباش" المنبر، حاملا سيف السلطان "محمد الفاتح"، لتضج التكبيرات من جديد وتملأ المكان.
وفي 10 يوليو/تموز الجاري، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويل "آيا صوفيا" من جامع إلى متحف.
وبعد ذلك بيومين، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، خلال زيارته لـ "آيا صوفيا"، أن الصلوات الخمس ستقام يوميا في الجامع بانتظام، اعتبارا من 24 يوليو/تموز.
و"آيا صوفيا"، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.