قالت وسائل إعلام تونسية، الجمعة، إن الرئيس "قيس سعيد" قرر الإطاحة بوزير خارجيته "نور الدين الري" بسبب عدم الانسجام بينهما، لاسيما فيما يتعلق بالملف الليبي.
وطلب "سعيد" من رئيس حكومة تصريف الأعمال "إلياس الفخفاخ"، إقالة "الري"، فيما يتوقع الإعلان عن القرار رسميا خلال ساعات.
رئيس الجمهورية 🇹🇳 أنهى مهمة وزير الخارجية #نورالدين_الري على رأس الديبلوماسية التونسية.. في انتظار الإعلان رسميًّا pic.twitter.com/tcTdKj4m7p
— TunigateNews (@TunigateNews) July 24, 2020
وقال محللون تونسيون، إن أسباب رغبة الرئيس التونسي في استبعاد وزير الخارجية من الحكومة المستقيلة، تعود إلى خلاف بين الطرفين في ما يتعلق بالملف الليبي.
ويتمثل الخلاف بين "سعيد" و"الري" في دعمه لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، والاعتراف بها فقط، حيث يؤكد وزير الخارجية ضرورة الانحياز الى حكومة "فايز السراج" في حين يتمسك الرئيس التونسي بضرورة الوقوف على نفس المسافة من أطراف النزاع الليبي.
وفي حال تأكدت تلك الأنباء، سيكون "الري" هو ثاني وزير خارجية تتم إقالته منذ تسلم "سعيد" السلطة في تونس، حيث سبق لرئيس الحكومة السابق، "يوسف الشاهد"، أن أقال وزير الخارجية السابق، "خميس الجهيناوي"، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في قرار اعتبره مراقبون أنه يأتي كمحاولة من "سعيد" لـ"تصفية تركة" الرئيس الراحل، "الباجي قائد السبسي".