تعهد الرئيس التونسي، "قيس سعيد"، بأن بلاده لن تكون مرتعا للإرهابيين، ولا أن يكون فيها عملاء يتآمرون مع الخارج ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية.
جاء ذلك في تصريحات لـ"سعيد" خلال زيارة ليلية لعدد من المراكز الأمنية في البلاد.
وتأتي تصريحات "سعيد" بعد يومين من تلميحه إلى إمكانية حل البرلمان، في ظل الصراعات المستمرة داخله والتي أدت إلى تعطل أعماله بشكل شبه كامل، حيث أكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي أمام تهاوي مؤسسات الدولة.
وقال "سعيد": “من يتآمر على الدولة ليس له مكان في تونس”، مشيرا إلى أنه سيتم “التصدي بالقوة لكل من يفكر في التعدي على الدولة التونسية أو على الشرعية، سواء من الداخل أو الخارج”.
وشدد "سعيد" على أن الدولة التونسية قائمة ومستمرة ولن نتوانى عن تطبيق القانون على كل من يخالفه دون استثناء.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الحسابات السياسية الضيقة، مؤكدا على وجوب العمل على ضمان كرامة التونسيين وتحقيق مطالبهم المشروعة.
وتابع:”ليس من حق أي كان أن يتاجر بفقر المواطنين وأوضاعهم الاجتماعية من خلال تأجيج الاحتجاجات الحاصلة”.
وينظر مراقبون إلى تصريح "سعيد" باعتباره تلميحا إلى ما سبق أن صرح به "جوهر بن مبارك"، المستشار السابق لرئيس حكومة تصريف الأعمال، "إلياس الفخفاخ"، عندما دعا الرئيس "قيس سعيد" لوضع حد لمحاولة السعودية والإمارات نشر الفوضى في البلاد.