شهدت مبيعات الشاليهات في المناطق البحرية في الكويت نموا غير مسبوق، بلغ نحو 35%، على الرغم من حالة الركود الاقتصادي التي تشهدها البلاد.

وتزايد الطلب على شراء المنازل والأراضي بغرض بناء الشاليهات في المناطق البحرية خصوصا، في ظل استمرار أزمة جائحة كورونا.

وأظهرت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري التابعة لوزارة العدل الكويتية، أن إجمالي الصفقات العقارية المبرمة في الفترة منذ رفع الحظر التجول الشامل في 1 يونيو/ حزيران الماضي وحتى 20 يوليو/ تموز، بلغ نحو 360 صفقة، فيما احتلت محافظة الأحمدي المرتبة الأولى من إجمالي الصفقات بـ 240 صفقة عقارية.

كما بلغ إجمالي قيمة الصفقات العقارية في الفترة نفسها ما يقارب من 164 مليون دولار، وجاءت منطقة صباح الأحمد البحرية في جنوب البلاد في مقدمة المناطق التي شهدت عمليات بيع وشراء للعقارات، حيث بلغ عدد الصفقات نحو 192 بقيمة إجمالية بلغت نحو 88 مليون دولار.

وتراوح قيمة الشاليه في منطقة صباح الأحمد البحرية في الصف الثاني من البحر ما بين 650 ألفا و815 ألف دولار، فيما تراوح قيمة الشاليه في الصف الأول على البحر ما بين مليون دولار و2.1 مليون دولار، فيما تراوح قيمة الأرض في الصف الثاني بين 330 ألفا إلى 480 ألف دولار، والأرض في الصف الأول على البحر مباشرة بين 600 ألف دولار إلى مليون و300 ألف دولار.

وتفيد توقعات دولية بانكماش الاقتصاد الكويتي بنسبة 7.8% هذا العام، نظرا لاعتماد الكويت الكبير على قطاع النفط والالتزامات التي ترتبت عليها بموجب اتفاق بين "أوبك" وحلفائها لتخفيض مستويات الإنتاج.