تناقل مغردون مصريون نبأ وفاة معتقل جديد داخل السجون بمضاعفات فيروس "كورونا"، والذي أشارت تقارير إلى أنه تفشى وسط المعتقلين السياسيين في البلاد.
وتوفي "مصطفى عبدالرحمن خليفة"، بالفيروس، (48 عاما)، بمضاعفات الفيروس التاجي داخل مستشفى السجن، ولم يتم إبلاغ أهله بوفاته، حيث علموا بالأم، خلال زيارتهم له بالمستشفى، حيث تبين لهم أنه متوف منذ 22 يوليو/تموز الجاري، وفقا لناشطين.
ويعمل "مصطفى خليفة" محاميا، و تم اعتقاله من منزله بتاريخ 19 سبتمبر/أيلول 2013، بمركز كرداسة التابع لمحافظة الجيزة.
وبهذه الواقعة، يرتفع عدد المتوفين من المعتقلين السياسيين بالسجون المصرية، منذ بداية هذا العام، إلى 45.
الشهيد رقم 45 في معتقلات السيسي
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) July 25, 2020
المحامي /مصطفى عبدالرحمن خليفة
48عام
من رجال كرداسة الأحرار
أعتقل في 19سبتمبر 2013 م من منزله
أستشهد منذ ٣ ايام يوم 22يوليو 2020 بمضاعفات كورونا وعلم أهله بوفاته بالصدفة أثناء زيارته بالمستشفى
اعتقل فترة حكم مبارك ١٤ عاما pic.twitter.com/QyKKAEX5XN
وشهد شهرا مايو/أيار ويونيو/حزيران، ارتفاعا في عدد الوفيات في السجون نتيجة الإهمال الطبي والإصابة بفيروس كورونا.
وتشير الوفيات إلى تصاعد خطير للإهمال الطبي المؤدي للموت داخل السجون المصرية، في ظل انتشار وباء كورونا الذي سارعت بعض الدول للإفراج عن سجنائها خشية انتشاره بينهم، بينما ينتشر فعليا داخل السجون وأماكن الاحتجاز بمصر دون إجراء حقيقي لمواجهته؛ ما يجعل عدد الوفيات بين المحبوسين مرشحا للزيادة.
ويراوح عدد السجناء والمعتقلين في مصر ما بين 110 إلى 140 ألف سجين ومعتقل، بينهم 26 ألف محبوس احتياطيًا ولم تصدر بحقهم أحكام قضائية، طبقًا لتصريحات الإعلامي المصري الموالي للنظام "محمد الباز"، نقلًا عن مصادر بمصلحة السجون المصرية.