أعلنت مصادر عسكرية عراقية الثلاثاء مقتل 22 قياديا من تنظيم «الدولة الإسلامية داعش و8 من قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان) في هجومين منفصلين شمال وجنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق.

وقال اللواء «نجم الجبوري» قائد عمليات نينوى إن الطائرات العراقية قصفت معاقل التنظيم في مشارف قضاء مخمور جنوب الموصل وتمكنت من قتل 22 قياديا أغلبهم عرب وأجانب وأحرقت نحو 5 عجلات همر (مركبات) تعود للتنظيم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وعلى صعيد متصل، أفاد مصدر في وزارة البيشمركة بمقتل 8 من قوات البيشمركة وإصابة اثنين آخرين بجروح إثر قصف بالهاون نفذه تنظيم «الدولة الإسلامية» على بلدة تللسقف التي تقع تحت سيطرة قوات البيشمركة (30كلم شمال الموصل).

وأضاف المصدر أن قوات البيشمركة تمكنت في الوقت نفسه من الرد السريع بإلقاء عشرات القذائف على حشودهم في قضاء تلكيف وقتل العشرات منهم وإحرق عجلتين تابعتين لهم بالقرب من مشارف بلدة تللسقف.

وكانت الموصل والقرى والبلدات المحيطة بها، قد سقطت بيد «الدولة الإسلامية» في 10 يونيو/حزيران 2014، بعد انسحاب أكثر من 60 ألف عنصر أمني من جيش وشرطة، أثبتت لاحقاً تحقيقات لجنة برلمانية خاصة، تورّط العديد من السياسيين والعسكريين في مسألة سقوط المدينة، ويُعتبر رئيس الوزراء السابق «نوري المالكي» من أبرز المتهمين.

وفي محافظة صلاح الدين (شمال)، صرح مصدر أمني أن عشرات المسلحين تمكنوا من خطف 42 معتقلا كان يتم نقلهم إلى العاصمة بغداد.

وأوضح أن أكثر من 50 مسلحا يرتدون لباسا أسود ويستقلون 20 سيارة دفع رباعي ويحملون مختلف أنواع الأسلحة أغلقوا طريق بغداد-الدجيل وخطفوا 42 معتقلا، كان يجري نقلهم إلى بغداد.

 وأشار إلى أنهم كانوا محتجزين وفق المادة 4 إرهاب في مقر اللواء 17 بالجيش العراقي شرقي الدجيل (60 كلم شمال بغداد)، وتم نقلهم إلى جهة مجهولة.

وأوضح أن المسلحين (لم يحدد هوياتهم) جردوا الضباط والشرطة من أسلحتهم وهواتفهم النقالة.