مصادر: تدخل إيراني لوقف إطلاق النار بين الأكراد والحشد التركماني في طوزخورماتو

السبت 14 نوفمبر 2015 08:11 ص

دخلت إيران على خط المصالحة لوقف إطلاق النار بين قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان العراق) الكردية والحشد التركماني، في مدينة طوزخورماتو، الواقعة شمال العراق.

وبحسب ما نقلت صحيفة «الحياة»، عن مصادر كردية داخل طوزخورماتو، فإن «مسؤولا إيرانيا يدعى إقبال محمد إقبال وصل إلى المدينة أمس ودعا الطرفين إلى وقف النار».

من جانبه، قال مقرر البرلمان العراقي «نيازي معمار أوغلو»، الذي ينحدر من طوزخورماتو إن «وجود الطرف الإيراني مهم، لأن طهران وراء تأسيس الحشد الشعبي في طوزخورماتو».

وأضاف أن «الفتنة التي اندلعت مستمرة والبرلمان دعا إلى التهدئة والانشغال في محاربة الإرهاب»، مشيرا إلى أن «الرهائن الذين تعرضت ممتلكاتهم للسرقة والتخريب، أكراد وتركمان».

وتابع أن «الأكراد بدأوا يحتجزون القادمين من كركوك وهو عمل مشين»، مبينا أن «17 كرديا قتلوا ونحو 9 من التركمان في أعمال العنف إضافة إلى عشرات الجرحى».

وزاد أن «الآمال معقودة على تدخل القياديين الأكراد الذين وصلوا، الجمعة، إلى طوزخورماتو للتهدئة وكذلك القيادات في الحشد الشعبي الذين وصل منهم مسؤول محور الشمال ومسؤول منظمة بدر».

في الوقت نفسه، قال «صلاح العبيدي» المتحدث باسم زعيم التيار الصدري «مقتدى الصدر»، في بيان إن الزعيم الشيعي «دعا الحشد الشعبي والبيشمركة إلى إنهاء الخلاف وتغليب لغة العقل»، مضيفا أن «أي خلاف في البلد يصب في مصلحة شذاذ الآفاق وأعداء العراق».

كما دعت الجبهة التركمانية الممثل السياسي للتركمان في العراق والتي ظلت على الحياد خلال أحداث طوزخرماتو إلى «ضبط النفس» و«الصبر»، وشددت على ضرورة توحيد الجهود لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

من جانبه، قال «حسن بهران»، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني لـ«الحياة» إن «مفاوضات عقدت برئاسة الاتحاد الوطني مع القادة التركمان في طوزخورماتو، لتسوية الخلافات ومنع زهق الأرواح وتدمير الممتلكات»، مشيرا إلى أن «الأكراد قادرون على الرد لكن القيادة ترفض الدخول في الحرب مع الحشد حالياً لأن حربها الرئيسة هي مع داعش».

وأضاف أن «قوات البيشمركة والأسايش «الأمن» كثفت انتشارها في الأحياء الكردية داخل المدينة، بعدما أحرق نحو 300 منزل ومتجر وخطف نحو 50 شخصاً»، مبينا أن «الفوضى قد تكون في مصلحة المندسين وتشجعهم أكثر بعدما أقدم الحشد على اقتحام المستشفى العمومي وضرب مقار الأحزاب الكردية».

ميدانيا، قال شهود إن «النيران التهمت متاجر الذهب والبضائع الأخرى في سوق طوزخورماتو، إضافة إلى منازل عدة في المناطق المختلطة وما زال مصير الكثير من المخطوفين عند الجانبين مجهولاً لكنّ جثتين عثر عليهما صباح أمس».

وعلى رغم فرض منع التجول في المدينة، لم تتوقف أعمال العنف، وظل القناصون متمركزين على أسطح المباني العالية.

 

  كلمات مفتاحية

الأكراد الحشد التركماني مقتدى الصدر مصالحة إيران وقف إطلاق النار

مقتل 22 من «الدولة الإسلامية» و8 من البيشمركة وخطف معتقلين شمال العراق

مقتل 18 من «البيشمركة» في قصف من قبل «الدولة الإسلامية» بالموصل

البيشمركة تبدأ ترحيل نازحين عراقيين سنة من كركوك

«أوباما» يشيد بـ«شجاعة البيشمركة» .. ويتمسك بعراق «موحد وفيدرالي»

«البيشمركة» تنفي تورطها في قتل 250 مدنيا في هجوم كيميائي على الموصل

سياسي عراقي: «البيشمركة» أرادت منع «الحشد» من حرق منازل «السنة» في طوزخورماتو

قوات النظام السوري تسيطر على أعلى قمة بجبل التركمان بمساندة روسية

اتهامات لميليشيات من إيران و«حزب الله» بالقتال ضد أكراد العراق