اليمن.. انشقاق كتيبة عن قوات مدعومة إماراتيا وانضمامها للحوثيين

الخميس 30 يوليو 2020 10:07 ص

أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية انشقاق كتيبة عسكرية عن قوات مدعومة إماراتيا بجميع أفرادها وانضمامها إليها.

جاء ذلك في تغريدة لنائب رئيس مجلس شورى الحوثيين، "محمد البخيتي"، وموقع "المسيرة.نت" التابع للجماعة في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وقال "البخيتي": "استقبلت مع عضو الأمانة العام لحزب المؤتمر (جناح مؤيد للحوثيين) طارق الشامي، قائد كتيبة الهندسة الرائد فواز محمد القلعي".

وأضاف أن "القلعي عاد إلى صف الوطن مع جميع أفراد كتيبته من جبهة الساحل الغربي".

بدوره، أكد موقع "المسيرة.نت" انشقاق الكتيبة الكائنة بألوية حراس الجمهورية التابعة لـ"طارق صالح"، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل "علي عبد الله صالح"، الذي يقود قوات مناوئة للحوثيين في الساحل الغربي للبلاد بدعم إماراتي.

وحسب الموقع، دعا "البخيتي" أثناء استقبال الكتيبة "المغرر بهم من الواقفين في صف العدوان (التحالف العربي) العودة إلى جادة الصواب بالتنسيق مع زملائهم الذين سبقوهم بالعودة، أو الجهات المعنية (لم يحددها) لترتيب عودتهم إلى مناطقهم".

ومن حين لآخر، يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات.

وتتألف هذه القوات من الحرس الجمهوري والأمن التابعين لنظام الرئيس اليمني الراحل "صالح"، وتتخذ من الساحل الغربي للبلاد مسرحا لها لقتال الحوثيين عقب انهيار تحالفهما في ديسمبر/كانون الثاني 2017.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

قوات مدعومة إماراتيا الحوثيون

الحوثيون يعلنون انضمام قائد بجبهة مدعومة إماراتيا إليهم

قوات مدعومة إماراتيا تحتجز تعزيزات عسكرية سعودية باليمن

حدود القوة الإماراتية.. لماذا تبحث أبوظبي عن ضامنين جدد لأمنها؟