دعا رئيس البرلمان العراقي "محمد الحلبوسي"، إلى انتخابات أبكر من التي أعلن عنها رئيس الحكومة "مصطفى الكاظمي".
ودعا "الحلبوسي"، في بيان نشره عبر حسابه بموقع "تويتر"، إلى عقد جلسة طارئة وعلنية للرئاسات والقوى السياسية، للمضي بالإجراءات الدستورية، لإجراء انتخابات في موعد أبكر عن 6 يونيو/حزيران 2021.
وقال إن "الحكومات المتعاقبة لم تنفذ برنامجها الحكومي، ومنهاجها الوزاري، ولم يتعد السطور التي كتبت به، ما أدى الى استمرار الاحتجاجات الشعبية، بسبب قلة الخدمات وانعدام مقومات الحياة الكريمة".
وأضاف: "من أجل العراق ووفاء لتضحيات أبنائه أدعو الى انتخابات أبكر، وعقد جلسة طارئة مفتوحة وعلنية بحضور الرئاسات والقوى السياسية للمضي بالإجراءات الدستورية، وفق المادة (64) من الدستور العراقي، فهي المسار الدستوري الوحيد لإجراء الانتخابات المبكرة وعلى الجميع أن يعي صلاحياته ويتحمل مسؤولياته أمام الشعب".
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) July 31, 2020
وذكر "الحلبوسي"، أن المادة (64) من الدستور العراقي تنص على أن "يحل مجلس النواب، بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه، بناء على طلبٍ من ثلث اعضائه، أو طلبٍ من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولا يجوز حل المجلس في اثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء".
وتنص المادة أيضا على أنه "يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، الى انتخاباتٍ عامة في البلاد خلال مدةٍ اقصاها 60 يوماً من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مُستقيلاً، ويواصل تصريف الأمور اليومية".
المسار الدستوري الوحيد للانتخابات المبكرة pic.twitter.com/BLt2jn04M1
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) July 31, 2020
والجمعة، أعلن "الكاظمي"، إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 6 يونيو/حزيران 2021، مناشدا العراقيين للاصطفاف في الانتخابات لتغيير المشهد الراهن في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن أهم أهداف حكومته الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة، لتسفر عن برلمان يشكل حكومة تعكس إدارة الشعب، موضحا أنه لا يمكن الوصول إلى حلول للأزمات دون استعادة هيبة الدولة.
والانتخابات المبكرة هي أحد مطالب الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ أشهر، والتي أطاحت برئيس الوزراء السابق "عادل عبدالمهدي".