أفادت مصادر في مصلحة الضرائب المصرية، بتحصيل نحو 500 مليون جنيه (نحو 31 مليون دولار) إيرادات الضرائب المفروضة على المعلمين الذي يمارسون نشاط الدروس الخصوصية.
وقالت المصادر، إن الدروس الخصوصية تعتبر نشاطا يواجه قانونيا، ولكنه يتم تحصيل الضرائب المستحقة على المدرسين.
وتوقعت المصادر، في تصريحات لصحيفة "الراي" الكويتية، تراجع تلك الإيرادات العام المقبل؛ بسبب تداعيات تفشي فيروس "كورونا"، وتوقف العمل في مراكز الدروس التي تعرف بـ"السناتر".
وتلتهم الدروس الخصوصية جزءا كبيرا من ميزانية الأسرة المصرية يصل إلى 2.8 مليار دولار سنويا، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتحاول الحكومة المصرية مواجهة انتشار تلك المراكز على مستوى الجمهورية، وفي وقت سابق، منحت قيادات وزارة التعليم، الضبطية القضائية لإغلاق تلك المراكز.