نفى لبنان، الشائعات المتداولة حول رفضه استقبال مساعدات إنسانية قادمة من فرنسا والإمارات.
وقال مجلس الوزراء اللبناني، في بيان، الجمعة: "تحاول بعض الجهات إلحاق الضرر بلبنان من خلال ترويج شائعات أن الدولة اللبنانية رفضت مساعدات من بعض الدول".
ولفت المجلس إلى أن "هذه الأخبار كاذبة ومضلّلة، وتهدف لقطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم للبنان".
وأضاف: "لبنان يرحّب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجّه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته".
وخلال الساعات الأخيرة، تداول ناشطون شائعة برفض السلطات اللبنانية تلقّي مساعدات طبية فرنسية تبلغ طناً ونصف من المعدات وثلثها من الأدوية، بحجة أنها لم تعد بحاجة إليها، وبالتالي ألغيت الرحلة الفرنسية بمن كان آتياً على متنها من أطباء وممرّضين ولوجستيين متطوّعين.
كما ترددت شائعات حول رفض إدخال مساعدات إماراتية؛ "لأن أبوظبي طلبت توزيعها مباشرة إلى المتضررين اللبنانيين عن طريق السفارة، وليس عن طريق الدولة اللبنانية، بعد فضيحة بيع مساعدات كويتية".
وأرسلت عدة بلدان، فرق إغاثة ومعدات طبية لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، وقسما كبيرا من العاصمة، وقالت السلطات اللبنانية إنه نتج عن حريق اندلع قرب مواد مخزنة شديدة الانفجار.
ويعتبر هذا الانفجار الأضخم ليس فقط في تاريخ لبنان الذي شهد عقودا من الاضطرابات الشديدة، بل ويقدره بعض الخبراء كأكبر انفجار غير نووي في التاريخ.
