أثارت وفاة القيادي الإخواني "عصام العريان" داخل محبسه بعد سنوات من الإهمال الطبي داخل سجون النظام المصري، صدمة لأهالي المعتقلين سواء في مصر أو خارجها، وسط مطالبات بإطلاق سراح ذويهم خشية تعرضهم لنفس المصير.

"لينا الهذلول" شقيقة المعتقلة السعودية "لجين الهذلول" كتبت عبر "تويتر" "أنا ابغى أختي تخرج من السجن وهي حية".

تغريدة "لينا" جاءت تعليقا على أخرى لـ"محمد سلطان" نجل الداعية الإسلامي المعتقل في مصر "صلاح سلطان" قال فيها "أنا عايز أبويا يخرج من السجن وهو حي"، وذلك ضمن حملة دشنها ذوو المعتقلين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم، عقب إعلان وفاة "العريان".

ولم تكن وفاة "العريان" هي الأولى من نوعها في السجون المصرية إذ شهدت السنوات الماضية العديد من الجرائم المشابهة التي سقط فيها عشرات المعارضين ضحايا الإهمال الطبي الذي كشفت بعض المنظمات الحقوقية أنه بات منهجًا معتمدًا لدى السلطات لتصفية قيادات الجماعة ورموزها الثورية.

وفي يوليو/تموز الماضي، كشفت "علياء الهذلول"، أن شقيقتها "لجين" لم تتصل بهم منذ شهر ونصف، لطمأنتهم عليها، متسائلة "هل بدأوا تجهيزها للموت؟".

كما عبرت في أبريل/نيسان الماضي، عن مخاوفها من إمكانية وفاة شقيقتها داخل السجن، على غرار الأكاديمي والحقوقي السعودي "عبدالله الحامد"، الذي توفي داخل محبسه، بسبب تعمد إهمال حالته الصحية.

"جهاد خالد بدوي" ابنة الحقوقية المصرية المعتقلة "هدى عبدالمنعم"  طالبت أيضا بإطلاق سراح والدتها التى تعاني إهمالا طبيا منذ اعتقالها، قائلة "أنا عايزة ماما تخرج من السجن وهي لسه عايشة".

"آلاء" أيضا نجلة المعتقل الإماراتي "محمد عبدالرازق الصديق" كتبت في تغريدة لها "أنا أبا أبويه يظهر من السجن وهو حي".

أما الناشطة السعودية "أريج السدحان" فطالبت هي الأخرى بالإفراج عن أخيها المعتقل في السجون السعودية "عبدالرحمن السدحان" قائلة "أنا أبغى أخوي يطلع من السجن وهو حي".