حذر نائب الرئيس المصري سابقا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق "محمد البرادعي"، من تداعيات تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية، لافتا إلى أن "الكل يدفع الثمن".
جاء ذلك، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها: "لم نفهم، على عكس (إسرائيل)، عندما بدأنا التفاوض معها في السبعينات أن السلام المنفرد ليس سلامًا وإنما إخلال بتوازن القوى في المنطقة لصالح طرف على الآخر ".
وأضاف: "ما يؤدي في المدى البعيد إلى ضياع فرص السلام العادل والمستدام".
لم نفهم، على عكس إسرائيل، عندما بدأنا التفاوض معها في السبعينات أن السلام المنفرد ليس سلامًا وإنما إخلال بتوازن القوى في المنطقة لصالح طرف على الآخر ، مما يؤدي في المدى البعيد إلى ضياع فرص السلام العادل والمستدام. الكل يدفع الثمن...
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) August 14, 2020
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي و(تل أبيب)، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال الإسرائيلي.
وبهذا الاتفاق، تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل)، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".
وتسعى (إسرائيل) بشكل حثيث ومتصاعد إلى التطبيع مع الدول العربية، وخاصة الخليجية منها، دون النظر إلى حل أو مستقبل القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يأتي في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب الأولى.