أدلن الحقوقي المصري "جمال عيد"، مذبحة فض اعتصام أنصار الرئيس الراحل "محمد مرسي" في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، في 14 أغسطس/آب 2013، ووصفه بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وقال "عيد"، عبر حيابه بـ"تويتر"، إن موقفه هذا يأتي رغم وقوفه ضد الإخوان ووجوده على الجانب الآخر من سياساتهم، وخوفه من حكمهم لمصر.
وأضاف: "ضد قتلهم، ومش قادر أسكت على الدم..".
وأردف: "فض رابعة بهذا الشكل كان مذبحة، وجريمة ضد الإنسانية".
انا شخص مش دبلوماسي ومش شاطر في اختيار الألفاظ!!
— Gamal Eid (@gamaleid) August 14, 2020
انا ضد الاخوان تماما، وعلى الجانب الاخر من سياستهم ، وخايف من حكمهم،،،
بس ضد قتلهم ومش قادر اسكت على الدم!!!!
فض رابعة بهذا الشكل كان مذبحة، وجريمة ضد الإنسانية.
وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار "مرسي"، في ميداني "رابعة العدوية" (شرقي القاهرة) و"نهضة مصر" (غرب العاصمة)؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين، بحسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في مصر (حكومي).
في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية)، إن أعداد القتلى تجاوزت الألف.
ووصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، المجزرة بأنها "أكبر عملية قتل للمتظاهرين في العالم خلال يوم واحد في التاريخ الحديث".