خلافا لآراء دولهم، دشن ناشطون خليجيون وسم "خليجيون ضد التطبيع" للاعتراض على تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة مع الكيان الصهيوني، كأول دولة خليجية تقدم على هذه الخطوة.
مغردون مشاركون في الوسم تعجبوا من الهرولة الخليجية لتأييد الخطوة الإماراتية والسعي لاقتفاء أثرها، واستشهد آخرون بكلمات للراحل الشيخ "زايد" تحدث فيها عن اعتداءات الكيان الصهيوني على الفلسطينيين.
الشيخ زايد له احترام كبير في نفوس الإماراتيين، طبعا لا تقنعني المبالغات في إطرائه، هو شيخ قبيلة، يتحلّى بالقيم البدوية وهذا يفسر كثيرا من مواقفه داخليا وخارجيا، بما فيها الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم. هذا الفيديو أتحدى لو يغرد به أحد بالإمارات #خليجيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/ebUWroufrT
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) August 15, 2020
الناشطون من البحرين وعمان أعربوا عن رفضهم لتأييد بلادهم لتطبيع الإمارات مع (إسرائيل)، متوقعين في الوقت ذاته التحاق دول خليجية أخرى بالإمارات.
جاريد كوشنر: "تطبيع السعودية مع إسرائيل هو أمر حتمي" !!!
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) August 14, 2020
عار ما بعده عار !#خليجيون_ضد_التطبيع
بعد خطوة إمارة #ابوظبي الوقحة بالتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني من المتوقع أن تتبعها عدة دول عربية وإسلامية بهذه الخطوة، اللهم إني أبرأ إليك من هذا الفعل وأشهدك أني لا أرضى ببيع شبر من أراضي المسلمين #خليجيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/GnYkl6Z0mL
— عبدالله الملا @smaismaqtr (@q6r) August 13, 2020
وذكر أخرون بواقعة اغتيال "محمد الدرة" أمام الشاشات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
((مات الولد )) ...... انا من جيل هذه الجريمة التي سننقلها جيل يتلو جيل حتى نقول ( لعنة الله على الكيان الصهيوني ومن سلم للكيان الصهيوني ). ... لن ننساك يا محمد الدره .. #خليجيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/gJo4wciwac
— رشيد الفعم (@rasheedalfaam) August 14, 2020
المفكر الكويتي "عبدالله النفيسي" تساءل في تغريدة له "ماذا تكسب إسرائيل نتيجة التطبيع معها؟ الكثير الكثير . وماذا تخسر الدولة التي تطبع مع إسرائيل؟ الكثير الكثير. لا للتطبيع مع إسرائيل. واضح أنها إملاءات أمريكية. السؤال: أين الشعوب؟".
ماذا تكسب إسرائيل نتيجة التطبيع معها . ؟ الكثير الكثير . وماذا تخسر الدوله التي تُطبِّع مع إسرائيل ؟. الكثير الكثير . لا للتطبيع مع إسرائيل .واضح أنّها إملاءات أمريكيه . السؤال : أين الشعوب ؟
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) August 13, 2020
أتوقّعُ والعِلمُ عند الله صدورَ بيانٍ خليجيٍّ آخرَ بالتطبيع مع الكيان الصهيوني قريباً، فالتبشيرُ به على قدمٍ وساق.
— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) August 14, 2020
المبادرةُ العربيةُ، السعوديّةُ المَنشأ، يُقضى عليها من بعض الأشقّاءَ.
#مولانا#علي_الطنطاوي
— عبدالرزاق الشايجي (@DrAlshayji) August 14, 2020
:
أنا لا أخشى قوة اليهود
ولكن أخشى تخاذل المسلمين
إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا إنّ إهمال القوي💪هو الذي يقوي الضعيف pic.twitter.com/uTXStIP9II
ووصف المغرد "محمد المهيري"، الإعلان الإماراتي بالتطبيع مع (إسرائيل) بأنه "خيانة للإمارات والإماراتيين وزايد. وأنا كإماراتي أرفض هالخيانة (هذه الخيانة) والتطبيع".
أعلم تماماً بأن رسالة شعوب الخليج وصلت لـ الاحتلال الاسرائيلي في وسم #خليجيون_ضد_التطبيع، وأضيف هنا لهذا "الكيان الطارئ" بأنه رفضاً قاطعاً كرفض الشعب المصري والأردني الذي فشلتم طوال عقود في اقناعهم بالتغاضي عن اجرامكم ياقتلة الأطفال.#التطبيع_خيانة #فلسطين_تجمعنا pic.twitter.com/IzTzkp1xp8
— جابر بن ناصر المري (@JnAlMarri) August 15, 2020
للمواطن الاماراتي حق الدفاع عن سياسة بلاده في قضية #التطبيع او غيرها من القضايا..الغير مفهوم هو دفاع بعض الكويتيين عن موضوع #التطبيع خصوصاً انهم قبل اشهر كانوا متطرفين في رأيهم ضد #التطبيع بل وينتقدون المطبعين!!!! علما ان مرسوم حالة الحرب مع العصابات الصهيونيه مازال ساري المفعول. pic.twitter.com/Ic4JWZYYN2
— سعد العجمي (@saadal3jmi) August 14, 2020
نعلم أن أغلب من تسلم عروش العرب دخل من بوابة تل ابيب!
— علياء أبوتايه الحويطي (@Alya_Alhwaiti) August 15, 2020
نعلم أن العلاقة المحرمة منذ زمن تحت الطاولة انجبت كل مسوخ الأرض!
الواقع، انه سقطت هيبة الشعوب فما عاد لها حساب!
اليوم حكام الردة آمنوا أن مسخو الشعوب برغبات بهيمية وإرهاب حولنا الى كتلة جبناء أنانين!#خليجيون_ضد_التطبيع
وشدد حساب "سعوديون ضد التطبيع" على أن "فلسطين كلها للعرب، لن نقبل الانبطاح أو المساومة على شبر واحد فيها" وتفاعل الكثير من المغردين السعوديين مع هذه التغريدة.
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال الإسرائيلي.
وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل)، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).